واصلت وزارة التعليم متابعتها للخطط التنفيذية للعودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بجميع مناطق المملكة في 23 يناير الجاري، وذلك وفق ثلاثة محاور تستهدف التهيئة النفسية للطلبة وأولياء أمورهم، وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس واستعداداتها للعودة، إلى جانب تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، بما يسهم في الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم والمجتمع، وتأمين البيئة المدرسية لاستكمال رحلتهم التعليمية حضوريًا بعد انقطاع دام عامين. وهيأت الوزارة البيئة التعليمية المناسبة للمدارس في مختلف الإدارات، من خلال توفير الميزانية التشغيلية للمدارس لعام 1443ه، وتمكين إدارات التعليم للعمل وفقًا لصلاحياتها بمنح المدارس احتياجاتها ومتطلباتها الإدارية والفنية بشكل آني وسريع، حيث تعكس الميزانيات التشغيلية جهود الوزارة المتواصلة لتأمين استمرارية العملية التعليمية وصولًا إلى العودة الحضورية لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال. وتتضمن خطط العودة الحضورية استقبال الطلاب والطالبات في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، وتفعيل برامج الإعداد والتهيئة النفسية والتوعوية الإرشادية بالعودة الحضورية، وذلك عبر الشراكة الفاعلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، بما يعمل على بث روح الطمأنينة وتوفير بيئة إيجابية داعمة ومحفّزة. وكثّفت اللجان الإشرافية في إدارات التعليم أعمالها لمتابعة تنفيذ قرار العودة الحضورية، حيث بدأت جولاتها التفقدية للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم فيها، وتأمين جميع الاحتياجات والتجهيزات للمباني المدرسية، إلى جانب تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة و"وقاية"، وتأمين متطلباتها من معقمات وكمامات، إضافة إلى متابعة تشغيل أنظمة السلامة المدرسية، وأجهزة الإنذار، وتعقيم وتجهيز حافلات النقل المدرسي.