فيروس كورونا مرض مجهول المصدر لم يستطع العلماء والباحثون تحديد مصدره. وكل ما نشر عنه من أبحاث وتقارير ما هي إلا تكهنات وتخمينات لا ترقى إلى الحقيقة القاطعة، بعد أكثر من 6 أشهر على تفشي الفيروس الذي روع العالم، رجح العلماء أنه انتقل من الحيوان إلى الإنسان، وخلصت تقارير مشتركة لخبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن انتقال فيروس كورونا إلى الإنسان عبر الحيوان فرضية محتملة، في مقابل استبعاد تام تسرب الفيروس من مختبر، وتوالت الأبحاث من قبل شركات الأدوية والعقاقير الطبية على أمل اكتشاف عقار يكسب الإنسان مناعة ضد الفيروس، وكانت النتائج غير مرضية إذ لم يتوصل العلماء لاكتشاف علاج ينهي جائحة فيروس كوفيد 19 وما استقرت عليه تقارير منظمة الصحة العالمية السماح باستخدام لقاحات تخفف وطأت شدة أعراض المرض إذا ما تناول الشخص جرعات ثنائية أو أخرى منشطة، وما كاد ترفع قوانين الحظر تدريجياً ويسمح بممارسة الحياة شبه العادية حتى حدثت هجمة شرسة من فيروس "أومكيرون المتحور" سريع الانتشار أحدث ربكة وتراجعت وتيرة الحياة وبدا الاستعداد لاتخاذ إجراءات جديدة في حال اقتضت الأوضاع فرض قيود جديدة لحصر انتشار الفيروس، ويرجح خبراء منظمة الصحة العالمية أنه رغم سرعة انتشاره هناك احتمال كبير أن يكون في دورة مراحله الأخيرة بناء على دراسات سابقة للفيروسات الشبيهة.