العجمي ينتزع شوط سيف الملك ل«الوضح» ويؤكد: عطايا الله حسمت الشوط شهد ميدان الملك عبدالعزيز للإبل، الخميس، دخول الفرديات المشاركة في شوط النساء المستحدث ضمن منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة المقامة في الصياهد، وستعرض الفرديات صباح اليوم السبت أمام لجان التحكيم. من جانب آخر، أعلنت لجنة التحكيم تتويج مالك الإبل خالد بن حمد العجمي، بالمركز الأول في منافسات سيف الملك للون الوضح، ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، المقام حالياً في الصياهد، وحصل على المركز الثاني في المنافسة ذاتها، طاحوس فالح المسعري، وجاء ثالثاً فهيد بن فنيسان السبيعي. بدوره عبر المتوج بسيف الملك بلون الوضح خالد بن حمد بن راجح العجمي عن سعادته بتحقيق السيف الذي يفخر به كل مشارك بهذا المهرجان الكبير الذي يجد العناية والرعاية من قيادتنا الرشيدة أعزها الله وبإشراف واهتمام سمو ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي رفع مكانة المهرجان وأوصله لمكانة عالمية نفتخر بها في جانب ما يضمه من الإبل الطيبة والميادين العملاقة والنهضة المتسارعة التي يقدمها نادي الإبل ويبهروننا بها في كل نسخة ولابد من شكر الشيخ فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل وجميع الإدارة المشرفة والعاملة على نجاح مهرجان الإبل العالمي. وقال: منذ دخولنا لميدان التحكيم ونحن واثقون بأن عطايا الله هي المتوجة لثقتنا بقوة المنقية وتفردها والحمد لله هذا الذي تحقق. من جانب آخر، بلغ عدد من المسجلين في خدمة "تطمّن" الذي استحدثته إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، أكثر من 1060 متناً ل 164 مشاركاً. وتعمل خدمة "تطمّن" من خلال 45 شبكاً، منها 38 تستوعب من 5 إلى 8 متون، إضافة إلى 7 شبوك تستوعب 15 متناً، وإمكانية التوسع في استيعاب الإبل المشاركة حال استلزم الأمر ذلك، إضافة إلى مرابط للفحول حسب العدد المطلوب، عبر آلية من مجموعة خطوات، تبدأ باستلام الإبل مباشرة من موقع الفحص، مع صورة تقرير عن سلامتها من العبث من قبل اللجنة الطبية، ليتم بعدها مرافقتها إلى الموقع المخصص ل"تطمّن" مع العمالة الخاصة بها، ومن ثم تسليمها للجنة الحراسة التابعة للمشروع لمراقبتها والعناية بها وتأمين الأعلاف والماء بإشراف عمالتها، وصولاً لمراقبة الإبل تحت إشراف اللجنة لضمان عدم العبث بها. وتمر الإبل المشاركة بجميع اللجان المقررة حتى يتم تسليمها للجنة التنظيم، لوضعها في مكان المبيت الثاني الذي يسبق تحكيمها النهائي مباشرة، وبهذه الخطوة تنتهي مهام (تطمّن)، وتعد هذه الخطوات لجميع الإبل المشاركة عدا نخبة النخبة التي يتم عزلها مباشرة بعد التحكيم النهائي في حال رغبة المشارك، ووضعها في شبوك (تطمّن) حتى يتم تسليمها للجان التنظيم قبل المشاركة مباشرة. ويستفيد من خدمة "تطمّن" المشاركون الراغبون في فحص منقياتهم بالكامل حتى موعد المشاركة، إضافة إلى المشاركين في منافسات الجمل، ويرغبون في عزل ال20 متناً في نخبة النخبة قبل خروجه من المهرجان. من جانب آخر، خصصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة جوائز مالية تُعد الأعلى عالمياً في عالم سباقات الهجن، إذ تبلغ قيمتها الإجمالية 88 مليون ريال، يتنافس عليها المئات من أشهر ملاك الهجن المحلية والعربية والدولية، ويبلغ مجموع أشواطهما 219 شوطًا حيث يحصل الأول في كل شوط من الأشواط العامة على 150 ألف ريال وأما في أشواط الرموز فيحصل الأول على مبلغ وقدره 700 ألف ريال لفئة البكار و500 ألف لفئة القعدان. وأما في أشواط الزمول والحيل الرموز الختامية يحصل الأول على جائزة وقدرها 3 ملايين ريال والثاني على مليون ريال والثالث على 500 ألف ريال، وفي شوط الزمول المفتوح والعام يحصل الفائز الأول على مليون وخمسمائة ألف ريال وأما الثاني فيحصل على 700 ألف ريال. ويعمل المهرجان على تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِّل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للمملكة. خالد العجمي الهجن تشهد تنافساً كبيراً