كشف فوزان بن حمد الماضي عضو مجلس إدارة نادي الإبل والمتحدث الرسمي أن نادي الإبل سيقرّ في الموسم المقبل في نسخة المهرجان الرابعة لائحة لعقوبات المتجاوزين سواء من الإعلام أو الملاك أو غيرهم وذلك لحفظ النظام وعدم إثارة الرأي العام والعنصرية. وأضاف في المؤتمر الصحفي الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الثالثة أن النقد البناء سيؤخذ بعين الاعتبار وخلاف ذلك لن يلتفت له، وقال: خرجنا في هذه النسخة بعدد من المقترحات تم طرحها من المحبين والمختصين، وسنعمل على دراستها وتطبيقها في النسخ المقبلة. وبيّن في حديثه لوسائل الإعلام أن الإحصائية النهائية لمزاين الإبل المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الثالثة بلغت 13500 ناقة عائدة ملكيتها ل766 مشاركًا لجميع الألوان، حيث تم اكتشاف 20 حالة عبث، ويعد هذا الرقم ضئيلاً جداً مقارنة بالعدد الإجمالي للإبل المشاركة، وكانت مخالفة السن قد بلغت أربع حالات واللون تسع حالات والتهجين 14 حالة والتقارير الطبية 78 حالة. وأكد أن النادي عمل بكل إمكانياته من أجل خدمة الإبل وأهلها بالشكل الذي يرضي طموحات الجميع، بعد أن كلف النادي فريقاً متكاملاً في جميع اللجان، ومنحه كامل الثقة «لإيماننا بأمانتهم وإخلاصهم وحبهم وخبرتهم في مزاين الإبل، وقال: هناك وجهات نظر مختلفة نؤمن ببعضها وتساعدنا على التطوير من عام لآخر، وهذا ما نسعى إليه ونهدف له في النادي، الذي نؤكد من خلاله أن العمل في المستقبل سيكون بشكل أكبر وأشمل بدعم كامل من سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على النادي -حفظه الله-، والأستاذ فهد بن حثلين رئيس النادي الذي يبذل كل الجهود ويعمل لتطوير المهرجان بكل السبل وهذا الذي أحدث نقلة نوعية بفضل الله وتوفيقه، مؤكداً أن نادي الإبل مستمر في التطوير لخدمة الإبل وأهلها. من جهة أخرى أعلنت إدارة نادي الإبل اليوم مجموع جوائز سباقات الهجن المقامة ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض، وذلك بمجموع جوائز يزيد على 88 مليون ريال. وبلغ إجمالي جوائز السباق الافتتاحي 7 ملايين و350 مليونًا، فيما تبلغ جوائز السباق الختامي 48 مليونًا و952 ألف ريال، بينما بلغت جوائز أشواط الرموز 17 مليونًا و600 ألف ريال، وجوائز أشواط الرموز في اليوم الختامي 14 مليونًا و720 ألف ريال، وبلغت جوائز المسابقات الدولية 252 ألف ريال. وبين نادي الإبل أن الفائزين بجوائز اليوم الختامي وتحديداً في أشواط الرموز، سيحصل الأول في شوطي الحيل المفتوح والعام على مبلغ 3 ملايين ريال، فيما سيحصل الأول في شوطي الزمول المفتوح والعام على مليون ونصف مليون ريال، وتتدرج مبالغ الجوائز حتى المركز الخامس الذي سيحصل على 80 ألف ريال سعودي. من جانب آخر أعلنت لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، أولى نتائج منافسات مزاين الهجن الأصايل وتحديداً فئتي (أصايل جمل 25 - محليات) عام وخاص، حيث جاءت في المركز الأول لفئة العام منقية الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، فيما أتى في المركز الثاني منقية الشيخ سيف بن خليفة آل نهيان، وحلت في المركز الثالث منقية عبدالعزيز محمد القحطاني. وتوجت بمنافسات فئة الخاص منقية سالم يحيى المنهالي، وذهب المركز الثاني من نصيب منقية عيد حربي المنهالي، وكان المركز الثالث لمنقية سلطان أحمد المنهالي. من جهة أخرى، تستكمل جولات مزاين الهجن الأصايل بعروض بفئة (أصايل جمل 25 - مهجنات) بعد أن تجاوزت المنقيات المشاركة الفحوصات الطبية، وفحوصات تأكد خلوها من العبث. بدوره عبر الدكتور عبيد المنصوري نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد عن امتنانه وامتنان كافة الملاك الإماراتيين للتسهيلات التي قدمها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لهم، للمشاركة في هذا المهرجان الذي أصبح على حد قوله من أكبر مهرجانات الشرق الأوسط، مقدمًا شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده –حفظهما الله– على مثل هذه المهرجانات الداعمة لعشاق الهجن والإبل بشكل عام. وأوضح أن مشاركة عزبة الإمارات المملوكة لسمو الشيخ سلطان بن زايد ممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس نادي تراث الإمارات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، تأتي بتوجيه من سمو الشيخ سلطان الذي حث على أن تكون المشاركة الإماراتية على أعلى درجاتها في هذا المهرجان الضخم. وأكد أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام حاليًا في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض، حظي بمشاركة إماراتية قوية من كبار ملاك الإبل في الإمارات مثلما هو يحظى كذلك بمشاركة خليجية كبيرة. وحول مشاركة عزبة الإمارات أوضح أن عزبة الإمارات من العزب القوية في الخليج، وتسيطر على بيرق مهرجان الظفرة لثماني سنوات متتالية، متمنيًا أن تظفر كذلك بجائزة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في المشاركة الحالية. الماضي يتحدث للإعلاميين في المؤتمر الصحفي الختامي د. عبيد المنصوري