نشرت صحيفة التايمز البريطانية للتعليم العالي في منتصف عام 2019م تقريراً تصدرت فيه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني القائمة ضمن "تصنيف الجامعات الحديثة"، كثاني أفضل جامعة حديثة بالمملكة، وواحدة من أفضل 150 جامعة حديثة بالعالم، وجاء هذا التصنيف متفرعاً من تصنيف جامعات العالم الصادر في 26 سبتمبر من عام 2018م، والذي تصدرت فيه الجامعة القائمة ضمن أفضل 100 جامعة بقارة آسيا، وأفضل 500 جامعة على مستوى العالم. وأثبتت الجامعة تميزها عن جدارة واستحقاق، إذ يعتمد تصنيف "التايمز" على عدة مؤشرات يتم على أساسها تقييم الجامعات، تشمل: حجم الابتكار، وعدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه، ودرجة البكالوريوس، ودَخْل الجامعة، وسُمعتها في البحوث، ودَخْلها من البحوث، وكذلك عدد الأوراق البحثية السنوية، وعدد الاستشهاد بأبحاثها، وعدد الاقتباسات مما تُنتجه الجامعة بشكل سنوي، وكذلك التنوع الدولي، وبيئة التعلّم، وسمعتها العلمية. كليات منوعة وتعود نشأة الجامعة إلى عام 1426ه -2005م-، لتصبح الأولى من نوعها كجامعة متخصصة بمجال العلوم الصحية على جميع المستويات المحلي والإقليمي والعربي، في جميع كلياتها بالرياض وفرعيها بجدةوالأحساء، وتضم الجامعة بين جنباتها: 14 كلية بثلاث مدن جامعية وهي الرياضوجدةوالأحساء، منها سبع كليات بالعاصمة الرياض، تشمل: كلية الطب، الأسنان، الصيدلة، الصحة العامة والمعلوماتية الصحية، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، وكلية العلوم والمهن الصحية، وأربع كليات بالمدينة الجامعية في جدة، وتشمل: كلية الطب، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، وكلية العلوم والمهن الصحية، وثلاث كليات بالمدينة الجامعية في الأحساء، وتشمل: العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، وكلية العلوم والمهن الصحية. بحث علمي والبحث العلمي هو أحد أبرز العناصر التي تعوّل عليها رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى نقل الاقتصاد الوطني من الاعتماد على النفط والتحوُّل إلى الاقتصاد المعرفي، وهو حجر الزاوية في بناء أي اقتصاد قائم على الابتكار، لذا اهتمت به جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، فأنشأت له مراكز مختصة، تضم: المركز الوطني الخليجي للممارسات الصحية المبنية على البراهين -NGCEBHP-، الذي يهدف إلى تعزيز دور الجامعة في مجال البحث العلمي، وكذلك مفهوم وممارسة الطب المبني على البراهين بالمملكة ومجلس التعاون الخليجي، والمساهمة في إنتاج ونشر البحوث العلمية ذات الجودة العالية بمجال الطب المبني على البراهين، وكذلك مركز التميز للمعلوماتية الصحية، الذي يهدف إلى تحقيق التميز البحثي العلمي والعملي في مجالات المعلوماتية الصحية على مستوى عالمي، وتوظيفها في بناء مجتمع المعرفة، إضافةً إلى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، الذي تأسس بهدف تطوير ودعم ونشر الأبحاث العلمية اللازمة لفهم واستيعاب المشكلات الصحية، وإيجاد حلول لها، عبر تطبيق الأبحاث الأساسية المميزة على المستويين المجتمعي والإكلينيكي، إلى جانب مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بالمنطقة الغربية، الذي يمثل حجر الأساس للأبحاث الطبية بالمنطقة، ويهدف إلى توفير بنية تحتية متقدمة، مكونة من تقنية حديثة ومتطورة وأجهزة لازمة في مناخ حديث يتمكن العلماء والباحثون فيه من الإبداع والإنجاز، وكذلك مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في المنطقة الشرقية، وهو امتداد لدعم الأبحاث الطبية في المنطقة الشرقية بالمملكة، إذ يعمل بالتوازي مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في المنطقتين الوسطى والغربية، ويتقاسم العديد من الاستراتيجيات معهما مع الحفاظ على روح الابتكار والإبداع. عدة مشروعات ويضم مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية عدة مشاريع مميزة تشمل؛ البنك الحيوي السعودي ويهتم بإجراء دراسات تتناول العوامل البيئية المؤثرة في حدوث وتطور بعض الأمراض المزمنة، ما يسهم في خدمة الباحثين بمجال الصحة العامة، والمتخصصين بالأمراض المزمنة، وكذلك بنك دم الحبل السري الذي يعمل على جمع عينات الحبل السري لاستخلاص الخلايا الجذعية وتخزينها للاستفادة منها في عمليات الزرع لمعالجة اللوكيميا، ومجموعة متنوعة من الاضطرابات، إضافةً إلى أبحاث الإصابات، حيث تحرص الجامعة على العناية بأبحاث الإصابات في المملكة، كونها العامل الرئيس الأكثر تسبباً في الموت بالمجتمع السعودي، إلى جانب السجل الوطني لتطابق الأنسجة، الذي يسعى إلى إنشاء وحفظ سجل وطني لبيانات وعينات المتبرعين للخلايا الجذعية في المملكة. جمعيات علمية وفي الإطار نفسه وحرصاً من الجامعة على توفير البيئة العلمية لمناقشة جديد البحوث العلمية بمجالات الطب والتخصصات الصحية، فقد سعت إلى إنشاء وتطوير عدد من الجمعيات العلمية المتخصصة في الحقول العلمية، للبرامج الأكاديمية بالجامعة، وتشمل: الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية، التي تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال المعلوماتية الصحية، والعمل على تطويره وتنشيطه، وكذلك الجمعية العلمية السعودية للصحة العامة، التي تهدف إلى تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية بمجال التخصص، وتطوير الأداء العلمي والمهني للأعضاء، إضافةً إلى الجمعية العلمية السعودية لزراعة الأعضاء التي تهدف إلى تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية، وتنمية الفكر العلمي في مجال زراعة الأعضاء، إلى جانب الجمعية السعودية لزراعة خلايا الدم الجذعية التي تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال زراعة الخلايا الجذعية، والعمل على تطويره، وكذلك الجمعية العلمية السعودية للإصابات والحوادث، التي تهدف إلى تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية، وتنمية الفكر العلمي في مجال التعامل مع الإصابات الناتجة عن الحوادث، وما ينتج عنها من كسور، إضافةً إلى الجمعية العلمية السعودية لجودة الأداء وإدارة المخاطر في المنشآت الصحية، والتي تهدف إلى تطوير مفاهيم وأساليب جودة الأداء، وتعزيز ثقافة الجودة من الناحيتين النظرية والتطبيقية في المنشآت الصحية. مجلس أبحاث وإلى جانب ما سبق يعمل هذا المجلس كهيئة تحكيمية تنظيمية واستشارية إدارية لتوفير التوجيه الاستراتيجي والإشراف واستمرار الأنشطة البحثية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والتأكد من إجراء جميع الممارسات البحثية والإدارية بشكل مسؤول وأخلاقي، وبما يحقق مصلحة الاحتياجات المجتمعية. الأمير عبدالله بن بندر د. بندر القناوي أحدث المباني بحث علمي نحو اقتصاد معرفي مراكز مختصة احتضان القدرات الطبية مدينة رياضية للمنتسبين إلى الجامعة