عقد في العاصمة الرياض المؤتمر الصحفي لانطلاق المهرجان السعودي للجواد العربي 2022 بنسخته الثانية برعاية كريمة من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حيث تأتي هذه النسخة تحت شعار "عبيه في الدرعية "، وذلك بشراكة ودعم من هيئة تطوير بوابة الدرعية، فالدرعية والخيل إرث مستمر. حيث رفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه– ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للدعم السخي واللامحدود الذي يقدمانه لرياضة الفروسية بكافة أنواعها. كما ثمن سموه دور هيئة الفروسية برئاسة الأمير بندر بن خالد الفيصل على دعمه اللامحدود للنهوض بالفروسية ودور الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله في دعمه الدائم للفروسية السعودية وأشاد بالجهود المميزة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في خدمة الخيل العربية الأصيلة وملاكها ورياضاتها. ثم أعلن عن موعد انطلاقة فعاليات المهرجان السعودي للجواد العربي "عبية في الدرعية" في العاشر من الشهر الجاري في منتجع الفروسية العالمي المهرجان الذي جاء امتثالاً لتوجيهات القيادة –حفظها الله–، وإيماناً برؤية المملكة العربية السعودية 2030، ورغبة من عبية في الإسهام بتنمية ورفاهية المواطن من خلال خلق العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية على مدار ثمانية أيام متتالية من بداية الانطلاقة. علماً أنه سيقام يوم الافتتاح الساعة السادسة مساء مزاد فخر الدرعية، الذي سيكون فرصة لاكتساب الخيول العربية الأصيلة النادرة ذات السلالات النادرة، وسيتم عرض أربعين رأس خيل، التي سيعود جزء من ريعها للجمعيات الخيرية. وأوضح سموه أن أبرز الفعاليات في المهرجان هي البطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة تصنيف (B)، تنطلق في اليوم الثالث للمهرجان بتاريخ 12 يناير تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، وبطاقم نخبوي من الحكام العالميين، وبمشاركة ثلاثمئة وخمسين رأساً من الخيول العربية الأصيلة من دول مختلفة، وبقيمة جوائز تفوق المليوني ريال سعودي، حيث ستستمر لمدة أربعة أيام متتالية لإعطاء فرصة المشاركة لجميع الخيل المسجلة. وتتصف بعض فعاليات المهرجان السعودي للجواد العربي الذي استهدف كافة شرائح المجتمع بالندرة لإقامتها للمرة الأولى بالمملكة بدعم من وزارة الثقافة،ففكرة المهرجان قائمة على إعادة تقديم الفروسية والموروث بطريقة عصرية، وخلق مهرجان محلي عصري وتقديمه عالمياً في المستقبل، حيث سيتضمن إقامة متحف حي للخيول العربية الأصيلة التي تعود جذور سلالاتها لعهد الأئمة، بحيث تكون فرصة للزوار والمشاركين لمشاهدة أهم وأشهر خيول الإمام فيصل بن تركي والملك عبدالعزيز -رحمهما الله-، وسماع القصص والروايات التي تتحدث عن عبية "فرس الملك عبدالعزيز"، إضافة إلى إبراز التناغم بين الخيل والإنسان من خلال عروض حركية للخيل والفرسان مصممة خصيصاً لعبية في الدرعية، وعروض فرسان نوماس للخيل، وساحة تدريب وركوب الخيل، وساحة مطاعم فاخرة تناسب أذواق الزوار، وغيرها من الفعاليات التي ستفتح بواباتها يومياً من الساعة الرابعة عصراً.