أشتهي أن أكون على رأس الساعة لأشهد على احتضار المواقيت وجفاف البحار وتكسّر الجبال أريد أن أتخذ من رأس الساعة جبلاً سقط من نظر نوح سهوًا... * الشوارع التي أمرّ بها تقدم لي نفس الأشخاص نفس المحلات نفس السيارات أصبحت الشوارع أجزاء نادل فقد مواهبه لقاء اعتناق التعب * خرجت كل النساء من فناجيني هدأت الزوابع في فناجين الذاكرة القهوة تتدلى من نسياني نحو جروح اللقاءات الأخيرة أتذكرك كلما انتهى الشهر كلما سقط يوم عن ظهر السنة أتذكرك كلما لدغت عقارب الساعة بعضها وأبحث عن شجرة أودع جذعها دموعي عساها تتحول رمادًا... * أول مرة وقفت فيها على السطح شعرتُ بعدد القفزات التي خانت توازني ذات غفوات... * الجيران لم يقرؤوا شعري الناس التي تمدحني لم يقرؤوا شعري الراغبون بنصيحة مني لم يقرؤوا كتبي هذا النفي المتراكم هو الرجل الذي أغواكِ بالوداع وأغواني بالخسارة * إلى أستاذي الذي يكتب الشعر الركيك توقف عن تكسير لذتنا كي لا نضطر إلى جبل أعصابك بطبشور السخرية... * كل بيت له باب إلا الشعر بيته مختلف على أغلاقه...