من المتوقع أن يكون العديد من المشاركين في الأسواق الآسيوية بعيدًا عن مكاتبهم في عطلة نهاية العام، مما يؤثر على نشاط التداول للمنتجات النهائية الخفيفة، وارتفعت مقايضة البنزين "رون29" تخليص سنغافورة لشهر يناير في بداية الأسبوع، مثبتة ارتفاعًا نظريًا عند حوالي 89.06 دولارًا للبرميل في أوائل 28 ديسمبر، بزيادة 2.51٪ عن الجلسة السابقة، حسبما أظهرت بيانات بلاتس. وكانت معنويات السوق للأسبوع الممتد من 27 إلى 31 ديسمبر متباينة بسبب تباين أساسيات العرض والطلب وسط رياح معاكسة هبوطية من الغرب. وظهر بعض الانتعاش في جانب الطلب من إندونيسيا هذا الأسبوع حيث طلبت بيرتامينا 200 ألف برميل من بنزين "رون 29" من السوق الفورية لفبراير 2022، وعلى الجانب الآخر، عرضت شركة نايارا الهندية 33.000-35.000 طن متري من بنزين "رون 29" للتحميل في يناير. ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات البنزين في الولاياتالمتحدة مع قيام المصافي برفع معدلات التشغيل، وأشار أحدث تقرير لإدارة معلومات الطاقة إلى زيادة 5.53 مليون برميل في أسبوع 17 ديسمبر. وارتفع المؤشر الياباني النافثا 17.25 دولارا للطن متري عن الجلسة الآسيوية السابقة ليثبت عند 739.25 دولارا للطن المتري في منتصف التعاملات الصباحية في 28 ديسمبر بفعل المكاسب في مجمع النفط الخام، وكانت معنويات السوق الأضعف، كما يتضح من مقايضات النافتا، متماشية مع نشاط التجارة الصامت أثناء العطلة، وأظهرت بيانات بلاتس أن الوسطاء ربطوا الشهر الأول من يناير إلى فبراير متوسط وقت مبادلة النافثا في اليابان عند 10 دولارات للطن المتري منتصف صباح يوم 28 ديسمبر، بانخفاض 25 سنتًا للطن المتري عن الإغلاق السابق. تقلص انتشار النافثا ومن المتوقع أن يتأثر الطلب على النافتا كمادة أولية للتكسير البخاري، حيث تقلص انتشار النافثا في شمال شرق آسيا واليابان بمقدار 5 دولارات للطن المتري يوميًا إلى 308 دولارات للطن المتري في الإغلاق الآسيوي 24 ديسمبر. وقالت المصادر إن هذا كان أقل من مستوى التعادل النموذجي للمنتجين غير المدمجين البالغ 350 دولارًا للطن المتري وقد يدفع بعض أجهزة التكسير البخارية لتقليل معدلات التشغيل، وتم ربط الفارق بين الشرق والغرب لشهر يناير، وهو علاوة أوامر النافثا اليابانية لمبادلة البضائع على ما يعادل الخامين برنت والامريكي، من قبل الوسطاء عند تسعة دولارات للطن المتري، دون تغيير عن الإغلاق الأوروبي في 24 ديسمبر، حسبما أظهرت بيانات بلاتس، تقلص الفارق بين الشرق والغرب الأسبوع الماضي بسبب التأخيرات في أوروبا، حيث كان يتراوح سابقًا بين 14 دولارًا و15.75 دولارًا للطن المتري في وقت سابق من ديسمبر.، ومن شأن التأخير في شحنات المراجحة الغربية أن يعزز عادة النافثا الآسيوية، ومع ذلك، قيل إن السوق كان مزودًا جيدًا، مع سماع العديد من العروض للمناقصات الأسبوع الماضي. اما غاز البترول المسال، من المتوقع أن يتراجع الطلب الآسيوي على غاز البترول المسال للتدفئة حيث من المقرر أن ينتقل السوق إلى شراء شحنات تسليم النصف الأول من فبراير. علاوة على ذلك، قال تاجر إن كوريا الجنوبية تشهد شتاء دافئًا. فيما تم الإشارة إلى مقايضات البروبان للشهر الأمامي لشهر يناير عند 715 دولارًا للطن المتري في 24 ديسمبر، ارتفاعًا من 705 دولارات للطن المتري في الجلسة السابقة، متجاوزًا الارتفاع في أسعار النفط الخام. هذا هو أيضا 80 دولار للطن المتري أقل من شهر ديسمبر، مما يشير إلى معنويات قوية لسوق يناير. وانعكست القوة في هوامش المبادلة، حيث كانت مقايضة البروبان لشهر يناير وفبراير مربوطًا بتراجع قدره 17.50 دولارًا للطن متري، و3.50 دولارات للطن المتري أوسع من الجلسة السابقة، بينما كانت مبادلة البروبان لشهر فبراير ومارس عند 28 دولارًا للطن المتري، بانخفاض طفيف عن 50 سنتًا للطن المتري في الجلسة السابقة. وكان انتشار النافثا على البروبان للشهر الأول، والذي تراقبه أجهزة التكسير البخارية عن كثب، 22.75 دولارًا للطن المتري في 24 ديسمبر، بزيادة قدرها 5.75 دولارات للطن المتري عن الجلسة السابقة، مما أدى إلى تآكل قابلية البروبان كمواد وسيطة بديلة للنافثا. وقالت مصادر في السوق إن أجهزة التكسير البخارية تدرس البيوتان الذي يتخلف 35 دولارا للطن المتري عن البروبان. وعادةً ما يكون غاز البترول المسال قابلاً للتطبيق كمادة وسيطة بديلة عندما يكون 90٪ أو أقل من سعر النافتا. وفي ذات الاتجاه، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام التجارية الأمريكية انخفضت 4.72 ملايين برميل إلى 423.57 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر. أضيق منذ منتصف سبتمبر. وتجاوز السحب توقعات السوق. وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة أواخر 21 ديسمبر أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 3.7 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر، في حين أشار محللون بلاتس الذين شملهم الاستطلاع في 20 ديسمبر إلى تراجع قدره 3.9 ملايين برميل خلال هذه الفترة. وزادت مخزونات البنزين الأمريكية 5.53 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعًا عند 224.12 مليون برميل. وكانت أكبر زيادة في أسبوع واحد منذ الأسبوع المنتهي في الرابع من يونيو، عندما قفزت المخزونات 7.05 مليون برميل، لكنها لا تزال أقل من متوسط المخزونات بنحو 4٪ في هذا الوقت من العام. ويأتي البناء في الوقت الذي انخفض فيه إجمالي المنتجات الموردة للبنزين، 490 ألف برميل في اليوم إلى 8.99 ملايين برميل في اليوم، متراجعًا عن متوسط الخمس سنوات للمرة الأولى منذ الأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر. وانخفض إجمالي المنتجات الموردة لجميع المنتجات 2.74 مليون برميل في اليوم إلى 20.45 مليون برميل في اليوم، متراجعاً عن أعلى مستوى له على الإطلاق في الأسبوع السابق.