ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه ، إجتماعا للجنة التنسيقية للتعليم بالمنطقة، وذلك بقاعة الإجتماعات بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ، بحضور معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود و وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير عام التعليم بالقصيم محمد الفريح وأعضاء اللجنة. واستمع سمو امير القصيم خلال الإجتماع إلى دور المؤسسات التعليمية والتدريبية في المنطقة لتنفيذ مبادرة برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد - حفظه الله - ، وجهود القطاعات التعليمية بالمنطقة تجاه تفعيل مبادرة تعزيز الهوية الوطنية ، والإجراءات الاحترازية المتخذة في القطاعات التعليمية في ظل الدراسة الحضورية الآمنة مع بداية العام الدراسي . كما استعرض الإجتماع مكاسب التعليم والتدريب من الأنظمة الإلكترونية المستخدمة أثناء الجائحة ، وتعزيز الشراكات لتطوير مبادرات التي من شأنها توليد المزيد من الوظائف ودعم المشاريع الريادية وتعزيز نسب التوطين وأكد سمو أمير القصيم على اهمية الدور الذي تقوم به اللجنة لتعزيز التواصل بين الجهات التعليمية والجهات ذات العلاقة لتكامل الجهود وخدمة مستهدفات اللجنة بدءا من التعليم بكافة مراحله انتهاء بالتوظيف وتحقيق نسب عالية ببرامج التوطين ودعا أمير القصيم الى التركيز على البرامج التعليمية والتدريبية ، واكتساب الفئات المستهدفة الجانب العلمي والمعرفي والمهاري وإيجاد مسارات تعليمية لتعزيز متطلبات سوق العمل و رفع نسب التوطين في الوظائف. كما حثّ أمير منطقة القصيم، على أهمية أخذ الجرعة التعزيزية الثالثة للقاح كورونا والالتزام بالبروتوكولات الوقائية لمنسوبي امارة المنطقة وكافة منسوبي القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة, والتشديد على القطاعات الحكومية والخاصة على مواصلة تطبيق الإجراءات والتقيد بالتدابير الوقائية والإسهام على أخذ الجرعة التعزيزية للقاح كورونا. ولفت سموه الانتباه إلى أن الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة أعزها الله توجب على كل فرد مسؤولية عالية تجاه تطبيق التدابير والبروتوكولات الوقائية وأخذ الجرعة التعزيزية للقاح، كون ذلك هو الطريق السليم للمحافظة والحد من انتشار الفيروس.