اختتمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية اليوم حزمة من المسابقات التثقيفية التي تعنى بتوضيح أضرار المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية المترتبة على متعاطيها وطرق الوقاية منها، والتي شرعت في تنفيذها على مستوى مدارس تعليم المنطقة على مدى شهر ونصف وذلك باستهداف توعية جميع أبنائها الطلبة عبر المسابقات التثقيفية. وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، حرص تعليم المنطقة بإشراف مدير التعليم د. سامي العتيبي، على ترجمة الخطوط العريضة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها د. حمد ال الشيخ، فيما يخص تنفيذ البرامج الإرشادية والصحية وتفعيل الشركات المجتمعية بما ينعكس إيجاباً على منسوبيها وصولاً لمنتجها النهائي ممثلاً في الطالب والطالبة، وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة "وفقها الله" والتي تولي التعليم جل اهتمامها لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها وبما يحقق أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة للمملكة 2030. ولفت الباحص، إلى تشكيل تعليم المنطقة فريق عمل من عدة إدارات وفي مقدمتهم إدارتي النشاط الطلابي بقطاعي البنين والبنات، وبالشراكة مع عدة قطاعات حكومية معنية وقطاعات خاصة، يأتي ذلك تفعيلاً للجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمتضمنة التوجيه الكريم لسمو وزير الداخلية بتنفيذ حملة مكثفة لمكافحة المخدرات للعام 2021 من خلال تضمين الحملة تنفيذ مسابقات تثقيفية توعوية ضمن مبادرات المسار التوعوي في جميع مدارس التعليم العام للرفع من مستوى الوعي لدى أبنائنا الطلاب والطالبات تجاه أضرار المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية، فضلاً عن المساهمة في تعزيز الأمن الوطني ومواجهة ما يحاك لوطننا الغالي وأبنائه من أخطارها. وأشار الباحص، إلى جملة من المسابقات المنفذة على مستوى مدارس تعليم المنطقة ومكاتب التعليم وذلك وسط مشاركة المشرفين والمشرفات إلى جانب الموجهين والموجهات الطلابيين وعدد من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور، يأتي منها: مسابقات تثقيفية توعوية "أسئلة مباشرة وغير مباشرة"، مسابقة الرسم والتلوين، مسابقة الرسائل والخواطر الطلابية، مسابقة المقاطع الفلمية التوعوية، مسابقة العروض التفاعلية التوعوية، مسابقة الأنفوجرافيك، مسابقة التغريدات "حياتك غالية"، مسابقة القصة القصيرة المعبرة عن خطر المخدرات. كما دعا الباحص، إلى أهمية خلق لغة للحوار بين الآباء والأبناء تعتمد على المناقشة وتفهم طبيعة مرحلة المراهقة وخصائص الشخص خلالها، إلى جانب أهمية الاكتشاف المبكر لأي تغيرات سلوكية تطرأ على شخصية الأبناء وعدم التردد في استشارة أهل الاختصاص، محذراً في الوقت نفسه من مصاحبة أصدقاء التعاطي، والانطواء والقلق والاكتئاب، فضلاً عن تجنب ممارسة ظاهرة التدخين. مسابقات تثقيفية عن أضرار المخدرات