أشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إلى أن الادلة التي عرضها المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، تؤكد ان ما يحدث في اليمن عدوان ايراني، وأن طهران ومليشيا حزب الله اللبناني هي من تملك القرار السياسي والعسكري، وأن مليشيا الحوثي مجرد أداة قذرة للعدوان الذي لا يستهدف اليمن بل المنطقة برمتها. وبين الإرياني أن المشاهد التي عرضها "التحالف" هي دليل اضافي على ان الحرس الثوري الايراني ومليشيا حزب الله هي من تدير العمليات العسكرية في اليمن"قيادة، تخطيط، قتال، تدريب، تسليح، تصنيع"، وهي من تطلق الصواريخ الباليستية وتفخخ الطائرات المسيرة لقتل اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في المملكة. وقال الإرياني: " نتسائل عن موقف الرئاسة والحكومة والقوى السياسية والنخب والشعب اللبناني الشقيق من العدوان الذي تقوده مليشيا حزب الله على اليمن، والخراب والدمار الذي تسببت به وطال البشر والحجر، ومئات الآلاف من الضحايا المدنيين الابرياء، وعن موقفهم من أنشطتها الارهابية المزعزعة لامن واستقرار المنطقة". وحذر من أن استمرار العدوان والانشطة الارهابية التي يقودها "حسن نصر الله" ومليشياته على اليمن والمنطقة، يزعزع صورة لبنان بلد السلام والحب والجمال والتعايش، ويسيء لعلاقاته بأشقاءه وأصدقاءه، ويقوده لحالة من العزلة عن محيطه وعمقه العربي. إلى ذلك، دعا الإرياني لبنان لإعلان موقف واضح من عدوان مليشيا حزب الله، وممارسة ضغط حقيقي لسحب خبرائها ومقاتليها ووقف تهريب السلاح لليمن، والحيلولة دون استخدام اراضي ومقدرات الدولة اللبنانية لدعم مليشيا الحوثي، بما يتسق والموقف الحكومي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية. واختتم الأرياني سلسلة تغريداته في حسابه الرسمي في تويتر بالقول "نحيي القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب دعم معركة استعادة الدولة، ونثمن عالياً الاستجابة والمواقف الاخوية الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والتي جاءت لانقاذ اليمن ولولاها لكانت بلادنا اليوم تعيش تحت رحمة ايران ومليشياتها الطائفية".