وفرت وكالة الضمان الاجتماعي والتمكين التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية 2237 فرصة وظيفية، وبلغ عدد المستفيدين من البرامج المصاحبة نحو 6 آلاف من مستفيدي منظومة الخدمات الاجتماعية. جاء ذلك الإعلان خلال ملتقى (تمكين)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس في مدينة الخبر. وحضر الملتقى مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، والمشرف العام على برامج التمكين بوكالة التمكين والضمان الاجتماعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس عبدالإله الخراشي، والمساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي. وشهد الملتقى توقيع 8 مذكرات تعاون تغطي عدة مجالات من تدريب نوعي وتدريب منتهي بالتوظيف، الذي يهدف إلى التوعية ونشر ثقافة العمل وتحفيز المستفيدين للحصول على فرص تمكين تتوافق مع قدراتهم ومهاراتهم. كما قدم الملتقى أكثر من 18 دورة تدريبية تغطي مهارات المقابلات الشخصية والإرشاد المهني وتحديد الميول الوظيفية وورش عمل تغطي ثقافة العمل الحر وتسعير المنتجات والتعريف بأبرز شركاء تمكين ريادة الأعمال والمشروعات الإنتاجية. بدوره أوضح عبدالإله الخراشي، مدير إدارة التمكين بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن الملتقى يهدف إلى تمكين مستفيدي منظومة الخدمات الاجتماعية القادرين على العمل من مستفيدي الضمان الاجتماعي والأيتام وذوي الإعاقة في المنطقة عبر تزويدهم بالممكنات التي تساعدهم بالاعتماد على الذات عبر المواءمة مع متطلبات سوق العمل، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج التحول الوطني. كما ونفذت الوزارة عدد 24 ملتقى لهذا العام، وحضر تمكين نحو 70 ألف مستفيد خلال 2021 بينما بلغ إجمالي المستفيدين منذ تأسيس البرنامج نحو 170 ألف مستفيد. إلى ذلك قال مدير عام فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل: إن الملتقى يهدف إلى تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي وهو أحد الأهداف الاستراتيجية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال برنامج تمكين المواطنين من منظومة الخدمات الاجتماعية، ويقدم الأدوات والآليات لمساعدة المستفيدين للاعتماد على الذات والاندماج في سوق العمل، وتسعى الوزارة إلى تنفيذه بهدف مواءمة المستفيدين مع طالبي العمل ونشر ثقافة العمل وتعريفهم بالممكنات التي تساعدهم للاندماج بسوق العمل.