انطلقت أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية برئاسة وزيريّ الخارجية وحضور وفديّ البلدين، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة. واستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح اليوم، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان؛ تمهيدًا لانعقاد اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية. ويتناول الوفدان الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية المُلحة ومواقف البلدين إزاء كل ما يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ويبحثان سبل مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في إطار العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين الشقيقين. وتؤكد صفحات التاريخ أن الرياضوالقاهرة هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي. وعلى الصعيد الإسلامي والدولي، التشابه في التوجهات بين السياستين السعودية والمصرية يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية، مثل الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية؛ ومن ثم كان طبيعيًا أن تتسم العلاقات السعودية المصرية بالقوة والاستمرارية.