انطلق بالمنطقة الشرقية أول فريق رسمي لتأهيل ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز دورهم المجتمعي بما يساهم في تحسين نوعية حياتهم الشخصية والعملية ، ويستهدف الفريق الذي يعمل تحت مظلة جمعية العمل التطوعي مايقارب 2700 شخصا من ذوي الإعاقة البصرية بمختلف المدن والمحافظات من خلال تمكين هذه الفئة وتدريبها وصقل مهاراتها إضافة لتثقيف أسرهم بطرق التعامل المثلى ودمجهم بالمجتمع . وأوضح رئيس مجلس إدارة فريق "نقطة تحول" حمد بن مهدي ال بالحارث، أن فكرة تأسيس الفريق جاءت بجهود وفكرة من خالد العبيد، وتهدف الي تأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمنطقة الشرقية ، بعد عدة دراسات نظرية ومسح ميداني دقيق بالتعاون مع مجموعة كبيرة من المختصين بالجهات الحكومية والخاصة ، مشيرا إلى عملهم حاليا على التحول لجمعية وطنية رائدة لدعم ذوي الإعاقة البصرية والذين يتجاوز عددهم 2700 شخصا بالمنطقة حسب الإحصائيات الرسمية ، والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 بما يضمن تحويل مصروفات الإعانات إلى موارد للتمكين والإنتاج ، فيما تتمثل رسالة الفريق في تقديم مجموعة من الخدمات والبرامج والأنشطة التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والصم المكفوفين من تنمية قدراتهم ومهاراتهم بمختلف المجالات الحياتية . وأعرب المشرف العام على فريق "نقطة تحول" خالد العبيد، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه غير المحدود لانطلاقة عمل الفريق تحت مظلة جمعية العمل التطوعي ، مؤكدا أن مباركة سموه وكلماته المحفزة لأعضاء الفريق خلال زيارته الكريمة لركن الفريق التعريفي بملتقى البرامج التأهيلية لذوي الإعاقة الاسبوع الماضي ، كان لها الأثر العظيم في دعم ذوي الإعاقة البصرية ومنحهم ثقة كبيرة لتعزيز دورهم وعطاءهم بالمجتمع . وأشار العبيد، إلى أن "نقطة تحول" تهدف إلى إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والصم المكفوفين على اختيار الأجهزة الطبية المناسبة لهم وتدريبهم عليها والمساهمة في بناء قاعدة بيانات عملية لتطوير الخدمات الخاصة بهم ، منوها لأهمية نشر ثقافة أساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مؤسسات المجتمع الحكومي والخاص ومساندة الأسر وتدريبهم على طرق التعامل معهم ، إضافة للاهتمام بالجوانب الصحية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية مع صقل المواهب واكتشاف المهارات الذاتية لهم ودعمها من خلال الصناديق الاستثمارية المخصصة وهي الأهداف التي يسعى لتحقيقها الفريق خلال الفترة القادمة بدعم مختلف أفراد المجتمع ومؤسساته .