أعاد المجتمع المحلي في مدينة روضة سدير الحياة لأقدم أسواق منطقة سدير - 160 كيلو مترا شمال العاصمة الرياض، الذي يحمل مسمى سوق الحزم، وعمره مئات السنين. وشكل سوق الحزم والبلدية التراثية القديمة ومجلس الحزم صورة جميلة لماضي السوق والذي تمكن المجتمع المحلي من سكان روضة سدير وخارجها إحياء المكان وإعادة وهج الحركة والنشاط الاقتصادي والاجتماعي. "الرياض" وقفت ميدانيا على سوق الحزم الذي يتجاوز عمره 300 عام، حيث قال عبدالرحمن بن محمد السلمان، منسق فعاليات سوق الحزم القرية التراثية في روضة سدير: إن إعادة إحياء السوق جاءت بمبادرة وتطوع من أهالي مدينة روضة سدير إضافة إلى القرية التراثية التي شكلت تجانسا كبيرا مع السوق وكذلك مجلس سوق الحزم الذي يمثل الشيء الكبير لكبار السن سواء لمدينة روضة سدير أو المنطقة بكاملها حيث يعد ملتقى لبيع وشراء الأرزاق منذ القدم. وأشار السلمان أن إعادة إحياء سوق الحزم أعاد الكثير من الهوايات والذكريات التي منها فنون القصة والشعر والمسامر في مجلس الحزم الذي تسبقه أصوات فناجيل القهوة والشاي والأكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة التي وجدت في إحياء سوق الحزم نافذة اقتصادية كبيرة لهم لتقديم منتجاتهم المحلية، إضافة إلى الحرف اليدوية وسيارات الفود ترك والباعة المتجولين، مع توفير خدمة الكراسي المتحركة لكبار السن من الرجال والنساء. وأبان السلمان إلى أن نجاح سوق الحزم في روضة سدير تزامن معه عودة كبيرة للقرية التراثية التي تضم مساجد ومنازل ومدارس ومجالس قديمة تم ترميمها لتعزز من نجاح المجتمع المحلي في روضة سدير لتعزيز وتفعيل الجانب الاقتصادي والاجتماعي للمدينة بوجه خاص ومنطقة سدير بوجه عام. عبدالرحمن السلمان حضور الجمهور من داخل وخارج سدير للفعاليات النشاط الاقتصادي والأسر المنتجة داخل سوق الحزم البلدية التراثية القديمة