يشهد الموسم الحالي منافسة كبيرة من عدة أندية نحو تحقيق بطولة الدوري، والتي افتقدنا مشاهدتها لعدة سنوات، فقد اعتدنا في مواسم سابقة أن تكون المنافسة محصورة بين ناديين فقط وغالباً مايكون نادي الهلال طرفاً فيها، بينما يظهر الموسم الحالي بشكل مغاير بعد أن قدمت أندية الاتحاد والشباب وضمك نفسها بشكل جيد وتسعى للمنافسة على اللقب بجانب الهلال، وما زال الوقت مبكرا لتحديد المتنافسين على اللقب وسيتضح ذلك عند الوصول للمراحل الأخيرة من مشوار الدوري، وتبقى الأفضلية دائماً لصاحب النفس الطويل. بعد أقل من شهر سنطوي صفحة العام 2021م والدخول في العام الجديد، ومع ذلك سيبقى عام 2021م في الذاكرة كأحد الأعوام المميزة التي شهدت مكاسب عديدة لرياضتنا، يأتي أبزرها تحقيق نادي الهلال لدوري أبطال آسيا والذي يسجل باسم الوطن، ولا يعد الفوز بهذا اللقب هو المكسب الوحيد للهلال والوطن، فهنالك عدة مكاسب تحققت بعد هذا الفوز، حيث أصبح الهلال الأكثر تحقيقاً لدوري الأبطال والأكثر تحقيقا للبطولات الآسيوية مجتمعة، وأول نادٍ بالعالم يحقق بطولتين قارية دون أن يتحصل على أي ركلة جزاء طوال مشواره بالبطولتين. كما استطاع منتخبنا الوطني في هذا العام من تحقيق أفضل بداية له بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعد تحقيقه لخمس انتصارات وتعادل وحيد، ليتصدر المجموعة الأصعب متفوقاً على الصين واليابان وأستراليا. كما سيكون عام 2022م حافلا بالأحداث الرياضية العالمية، بداية من إقامة كأس العالم للأندية والتي سيشارك بها نادي الهلال ممثلاً لآسيا والوطن، وبنفس العام تقام بطولة كأس العالم 2022م مع آمالنا بأن ينجح منتخبنا الوطني في بلوغ النهائيات.. والى ذلك الحين ما زال للمجد بقية بتوفيق من الله عز وجل. خالد شريّف بن سمها - الدمام