ربما كان السياح القادمون من الخارج خلال السنوات الماضية لا يستطيع المواطنون كشفهم بين الناس، كان البعض منهم يستغل قدومه للمملكة من أجل العمل، ثم ما يلبث إلا ويسرح في الأرض يسيح في المملكة مكتشفا تاريخها العظيم، هذا الأمر على ما يبدو كان نادرًا وقد لا يُرى. لكن تغير الحال عن السابق فالسياح يتواجدون بكثرة في المملكة وتحديدا في مدينة الرياض، بعد إعلان دخول «موسم الرياض 2021»، الأجواء هنا لا تزال جاذبة للسياح، محليًا وإقليميًا وعالميًا، جموع من «السياح» في أرجاء العاصمة. «الرياض» وهي ترافق هذا المنجز التاريخي بفعالياته وتجاربه الحديثة، وخياراته المتنوعة المدهشة عبر أكثر من «14» موقعًا، التقت مع عدد من السياح لتأخذ انطباعهم عن «موسم الرياض 2021». تغير الحال جذرياً.. يقول «آندي» الكندي، سعيد جدا في زيارة الموسم، استمتعت حدّ الثمالة، بما شاهدته من جمال، وصفا إياه بالموسم الحافل والممتع، ومحفزا للروح والترويح عن النفس، مؤكدا أن ما يراه من موسم الرياض عمل إبداعي لا يتكرر في كل الدول التي زارها، إضافة إلى منح الحضارة السعودية مكانها وإبرازها بشكل لافت، ناهيك على المطاعم والتي تبين مستوى الأكلات السعودية المناسبة. السعوديون أبهروني.. بينما ذكرت العراقية نادية الدين أن المهرجان مناسب وجميل لجميع الأعمار، متمنية استمراره طوال العام وليس خلال فترة معينة ليتاح للجميع الاستمتاع بما يشمله، من برامج خاصة خلال نهاية الأسبوع، وأوضحت إن حضورها للموسم هو الأول، وأبهرها في تنوعه وحماس العاملين السعوديين فيه. المملكة أصبحت قبلة للسياح.. وقال الإماراتي محمد راشد: أن مواقع الموسم مريحة جدا واماكنها رائعة، ومميزة في التشكيلات الضوئية المميزة التي تجذب الانتباه، مشيرا إلى أن المستويات الذي يقدم منافس على المستوى العالمي، مؤكدا أن المملكة اصبحت قبلة للترفيه واكتشاف حضارة المملكة وتاريخها العريق. تهنئة للمنظمين.. يبين الاماراتي عبدالله الحبسي: انه جاء ل»موسم الرياض» أول مرّة، واصفا انبهاره في توزيعه، على عدة مناطق، وهذه الفكرة ساهمت في تخفيف الازدحام واتاحت المجال لتنوع الفعاليات، ويرى الحبسى، إن تنظيمه بهذا المستوى يحمل قفزة نوعية بالمملكة، مهنئا المنظمين الذين يواكبون التطور الذي يشهده مجال الترفيه في العالم. الموسم فاق التوقعات.. الأوكرانية «داريا»، ترى أن المهرجان رائع جدا، حيث لم تكن تتوقع ظهوره بهذا المستوى، مثنية على الطاقات المنظمة والفاعلة في مختلف مواقع الموسم، ودخول الألعاب ثلاثية الأبعاد وألعاب الواقع الافتراضي في «البوليفارد رياض سيتي» والتي أثارت اعجابها، مثنية على ما شاهدته من سيارات نادرة ورياضية ضمن الموسم في معرض الرياض للسيارات بحي الرحاب بالدرعية. لينا تزور الموسم لثاني مرّة تقول «لينا» من روسيا: إن مواقع المهرجان مريحه جدا للراغبين في الوصول إليها، مستوعبة أعداد كبيرة أتيحت لها مختلف البرامج والعروض مصحوبة بالإضاءة والموسيقى، مذكرة إن المهرجان أضاف مساحة واسعة من الترفيه للزوار، وترى لينا أن موسم الرياض السابق «2019» لم يكن بهذا الجمال، حيث ان الإمكانيات في هذا العام تطورت وشاهدنا المواهب الصغار والعازفين والتراث السعودي وحضارته العميقة والتي اضافت ابداعا وتنويعا حقق الترفيه والبهجة خاصة للعوائل. الموسم ثقافي مميز.. يرى القطري جاسم الدوسري: ان «موسم الرياض 2021» جاء ليبرز التطور في كل الأشياء، جاء ليحاكي التنوع الثقافي بشكل مميز، يقول جاسم: إن جميع مواقعة رائعة وتستوعب أعداد كبيرة من الزوار من داخل المملكة وخارجها، متمنيا أن يكون هناك تناغم في المواسم القادمة لدول مجلس التعاون في مجال الترفيه لتحقق التنويع والجذب على مدار العام، وتضيف مزيدا من الفوائد لأبناء دول المجلس والسائحين. لم نتوقع هذا الجمال.. حسين شكر من لبنان، يقول: انه لم يكن يتوقع أن يكون «موسم الرياض 2021» بهذه الجمال والضخامة والحضور، مشيرا الى إن كل زاوية فيه تحمل لمسات جميلة وتعطي انطباعا مريحا، وجاء التنويع دافعا الجميع نحو اختيارات أكثر راحة، وقد برز به المسرح مميزا وجديدا، بما يشمله من ألوان ثقافية لكافة الأعمار. يصف اللبناني محمد شعيتو أن الشاشات المضيئة والنافورة في البوليفارد شدت انتباهي، وتضيف الأجواء الرائعة مع الموسيقى والأغاني الوطنية الجميلة، وقال ان طريقة التنظيم رائعة وجاءت مريحة للجميع صغارا وكبارا منذ اللحظات الأولى ودخول البوليفارد، مضيفا أن الموسم ناجح بكل المقاييس ولا يعتقد ان هناك دولة عربية يمكن ان تنتج مثل هذا المشروع الضخم، مهنئا من كان خلف هذا النجاح. موسم الرياض مبهر.. يعبر جاسم المعاضيد من دولة قطر: ان الموسم مبهر جدا، وقال: حقيقة كنت سعيد بما شاهده من فعاليات والتي تختصر عليك لحظة الإبهار، وقال الموسم يتحدث عن نفسه حيث أتى بشكل ابداعي، بما يضمه من إمكانات مادية وبشرية ضخمة ترضي كافة الأذواق. الموسم يعكس الثقافة السعودية.. يتمنى عبدالله محمد من دولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون أجنحة لدول مجلس التعاون، ممتدحا مستوى التغير فيه والمساحة والمواقع وتنويع المشاركين، وذكر أن الكثير من الفعاليات تعكس ألوان ثقافية سعودية ذات شمولية، مشيدا بالمشاركين في تنظيمه والذين حققوا تطلعات الجميع، خاصة الشباب الذين يطمحون إلى التطوير والمنافسة في الترفيه على مستوى العالم. الإماراتي عبدالله محمد يتحدث ل«الرياض» الكندي آندي جاسم المعاضيد الاوكرانية داريا نادية الدين الروسية لينا