وصلت إلى محافظتي حضرموت والمهرة، دفعة جديدة من منحة المشتقات النفطية السعودية قادمةً من عدن، والمقدمة من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث وصلت إلى حضرموت كميات بلغت 11,300 طن من مادة الديزل، مقسمة إلى 8300 طن لساحل حضرموت، و2000 طن لوادي حضرموت، كما وصلت إلى المهرة 4000 طن من مادة الديزل، سداً للاحتياج المقدم من محطات توليد الكهرباء بالمحافظات. وتأتي الدفعة الجديدة لمحافظتي حضرموت والمهرة ضمن الدفعة الخامسة من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى الجمهورية اليمنية، بكميات بلغت 60,000 طن متري من الديزل و 30,000 طن متري من المازوت، وبإجمالي كميات بلغت 90,000 طن متري من المشتقات النفطية السعودية. انقطاع الكهرباء وأسهمت منحة المشتقات خلال الأشهر الأربعة الأولى حتى نهاية شهر سبتمبر بتزويد المحطات بأكثر من 417 ألف طن متري من مادتي الديزل والمازوت، وتشغيل 60 محطة إنتاج كهرباء ليتم إنتاج 1232 جيجا وات من الطاقة الكهربائية مما ساعدت في تحسين الأوضاع العامة بشتى المجالات الصحية والتعليمية والخدمية، ورفع الطاقة التشغيلية في المحال التجارية، وزادت من ساعات تشغيل الكهرباء في المحافظات، وخففت من ساعات الانقطاع وتكرارها، لتسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي الاقتصادي. انعكاس إيجابي ورفعت منحة المشتقات النفطية متوسط الاستهلاك لكل مشترك بنسبة 30 %، وتوفير فرص العمل لأكثر من 2550 مواطناً يمنياً، والارتفاع التدريجي للمبيعات ما نسبته 28 % خلال فترة المنحة من مايو إلى سبتمبر 2021، حيث شكلت محافظة عدن النسبة الأعلى بواقع 52 % وتليها محافظة أبين بنسبة 34 %، مما أدى إلى أنعكاس إيجابي في التسديدات خلال الفترة نفسها بنسبة ارتفاع 54 %، كما رفعت حركة النقل والخدمات اللوجستية بإجمالي تشغيل 2270 شاحنة. لجنة التوزيع وساعدت الدفعات السابقة في تشغيل محطات الكهرباء الموزعة على المحافظات اليمنية، بإشراف ومتابعة من لجنة توزيع المشتقات النفطية بناءً على الاحتياج المقدم مسبقًا من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية، التي وصلت أولى دفعاتها إلى ميناء عدن في يوم 8 مايو 2021م، فيما وصلت الدفعة الثانية في يوم 19 مايو 2021م، وفي يوم 23 يوليو 2021م وصلت الدفعة الثالثة، ووصلت الدفعة الرابعة يوم 19 سبتمبر 2021 م، وبلغ إجمالي الدفعات الأربع السابقة 417 ألفاً منذ بدء المنحة، ليصل إجمالي ما جرى توريده من المشتقات النفطية منذ بداية المنحة 507، 254 طنا مترياً منذ بدء المنحة. عبء الميزانية وخففت منحة المشتقات عبر دفعاتها التي وصلت إلى مختلف المحافظات اليمنية من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني للعملة الصعبة لشراء المشتقات النفطية من الأسواق العالمية، وتوفير فرص العمل، ورفع القوة الإنتاجية للمواطن اليمني، وتحسين خدمات القطاعات الحيوية، وتحسين المعيشة للمواطنين اليمنيين وتوفير الخدمات العامة للمواطنين. تحسين الخدمات وتسعى المملكة من خلال هذه المنحة إلى الإسهام في استقرار أسعار الوقود، وتحسين خدمات جميع القطاعات الحيوية، والإسهام في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية داخل اليمن، والحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتحسين المعيشة اليومية للمواطن اليمني. إعمار اليمن وتُعد منحة المشتقات النفطية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم أكثر من 204 مشروعات ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية. أعمال إنسانية من جهة أخرى ثمَّن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب في المجالات الإغاثية والخدمية المقدمة للنازحين والمجتمع المضيف. وقال الوزير الإرياني: إن هذه المشاريع الإنسانية الكبيرة لمركز الملك سلمان تؤكد مدى الحرص الذي تبديه قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على تقديم العون والمساندة للشعب اليمني في ظل الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية الإرهابية منذ سبع سنوات. جهود جبارة جاء ذلك خلال زيارة قام بها الإرياني لعدد من المشاريع الصحية والإغاثية والإيوائية المقدمة من مركز الملك سلمان للنازحين في مأرب، منها مشروعي طوارئ للإيواء، وإعادة تأهيل الأطفال المُجَنَّدِين والمتأثرين بالنزاع المسلح، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأكد المسؤول اليمني أن الأعمال الإنسانية الجبارة والكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات الإنسانية، تسهم إسهاما كبيرا في تخفيف معاناة المُهَجَّرِين والنازحين في ظل ضعف أداء ودور المنظمات الدولية رغم كثافة النزوح إلى محافظة مأرب. معمر الإرياني