في عصر التكنولوجيا والثقافة الرقمية وكاميرات ال 4K وتقنية ال VAR، ولى زمان الأخطاء التحكيمية وولى زمان بلنتيات الوايرلس وبلنتيات الدغدغة وتغطية فشل الفرق الضعيفة التي لا تفوز إلا ببلنتي عجيب غريب. هكذا نعتقد وهكذا نقول إن كل هذه المهازل ولت بلا رجعة، لكن ما يحدث حالياً مع وجود كل هذه الكاميرات والتقنيات إلا أن الأخطاء ما زالت مستمرة ومتواصلة وتثبت بما لا يدع للشك والريب طريق أن هناك بطولات حصل عليها المستفيد الأول بالقوة الجبرية بقصد أو من دون قصد، وبغض النظر عن ملابسات تحقيق المستفيد الأول لبطولات القوة الجبرية إلا أننا ما زلنا نأمل ونتأمل إنهاء هذه المهازل. وعلى العكس هناك بطولات قوة جبرية من نوع آخر، ألا وهي قوة الفريق بنجومه وتكتيكه وتاريخه وخبرته وتمرسه في المعتركات الصعبة القوية. حقق الهلال ثامن بطولاته الآسيوية ورابعها في دوري الأبطال منفرداً كعادته وبصفته زعيماً لنصف الأرض، الهلال الذي أخضع وأسكت الضجيج في الوسط الرياضي والإعلامي والجماهيري. لم يستطيعوا التشكيك وعلموا أنها لعبةً مكشوفةً للعقلاء وغيرهم، فاتجهوا لإحداث ضجيج من نوع آخر، لماذا؟ ولماذا هذا التوقيت المدروس؟ ولماذا هذه المطالبات الغريبة والعجيبة؟ أسئلةٌ سيسألها كل المهتمين بالشأن الرياضي قبل المهتمين الصُفر. أقول إننا جميعاً لم ولن نجد إجابة توضح حيثيات هذا القرار في توقيته وأسبابه؛ لأنه وبكل وضوح (ضجيج) لإسكات الضجيج المتوقع من جماهيرهم بسبب أن الهلال حقق ما عجزوا عنه. الهلال الذي شرف الكرة السعودية والعربية والآسيوية بهذه المستويات والمنافسة الدائمة والشرسة على منصات التتويج، الهلال الذي يعجز الكل عن وصفه ووصف جماليته وسمفونيته التي أطربت الخصوم قبل العشاق. الهلال الذي لا يغيب عن منصات التتويج إلا بالقوة الجبرية عبر المكاتب وليس الملاعب، الهلاليون يملكون حظاً لا يملكه غيرهم لأنهم اختاروا النادي الذي أسعدهم وما زال يسعدهم جيلاً بعد جيل.. خاتمة: الهلال ليس لديه لقطة ختام ففي كل عام له صولات وجولات وبطولات تزداد، والمشككون محلك سر وهذا سر التفوق الأزرق (القوة الجبرية عبر الملعب) بنجوم وتكتيك ومتعة كروية كالعادة. أفراح الهلال مستمرة (عدسة/ المركز الإعلامي بالهلال)