شهد "موسم الرياض 2021" ليلةً أكثر من خيالية، أُطلق عليها "ليلة أسير الشوق" حيث النجاح الواضح قبل بداية التكريم، نجوم جماهيريون وتكريم لشاعر طالما دغدغ وجدان الناس في محيط عالم الإبداع وعبقرية الكلمة، هذا الحضور الكثيف يُعد هو الأضخم حتى الآن بعد حفلة افتتاح "موسم الرياض 2021"، عندما تواجد أكثر من "18 ألفا" متفرج يحتفلون ب"أسير الشوق"، يتقدمهم كبار الشعراء بالمملكة كالأمير بدر بن عبدالمحسن وسعود بن عبدالله والرئيس العام لهيئة الترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ وشعراء وفنانين وإعلاميين. ونظراً لذلك الإقبال الكبير، فُتِحت أبواب مسرح "محمد عبده أرينا"" منّذ الساعة الرابعة عصراً. بعد أن شعر القائمون على الحفل بكثافة الجمهور، الذين كانوا يستعدون لمفاجأة جديدة في الحفل، كالتي قدموها الفنان عبدالمجيد عبدالله "مصورة" عبر شاشة العرض "مباشرة" ليعود بعُوده ويستوطن عاطفة الجمهور من جديد، حيث قدم أغنية "منت رايق" و"خير إن شاء الله" من كلمات "أسير الشوق" وسط تفاعل جماهيري.. غيابه الطويل عن المسرح، جعل منه مادة مفاجئة تحفها العاطفة، رسم من خلالها "مجيد" أجمل لوحة فنية مؤثرة في وجدانياتها على الحضور. قبل ذلك عند العاشرة مساءً في بدأت الحفلة والتي استقبلت الفنانة السورية أصالة نصري في الوصلة الأولى، حيث قدمت "ستريح البال"، "تعبت اراضيك"، "لولاك غالي" للفنان رابح صقر، ثم الفنان القدير عبدادي الجوهر والذي طالما كان ينشد تحريك الذاكرة بأغانيه، مقدماً "بك مسافه"، "احترقت الشوق"، "تبيه" مسيطرا في تلك اللحظة على أجواء المساء الباردة، حيث أتتّ بعده وصلة "مجيد" الآنفة الذكر. لحظات، ويستقبل مسرح "محمد عبده أرينا" سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد "أسير الشوق" والذي قدم شكره لهيئة الترفيه والحضور على رأسهم الشاعر الكبير "البدر"، وكل من شارك في هذه الليلة. لينشد بعد ذلك راشد الماجد عدد من الأغاني الخالدة في ذاكرة الجمهور "ولا تزعل"، "تفننا"، "أغلى حبيبه" مذكرا الجمهور بإبداعات الملحن الراحل صالح الشهري، مختتما الحفل محمد عبده، كان مختلف عن من سبقوه من النجوم، في تلك اللحظة لم يهدأ الجمهور من التصفيق في استقبال "فنان العرب"، والذي قدم "5" أغانٍ منها "اختلفنا"، "مهما يقولون"، "اسمحيلي يالغرام"، "على البال"، "هذي داري"، ليكتب فصلا جديدا من فصول الفن الجميل. "فنان العرب" محمد عبده، يظهر مرّة أخرى في زاوية ما خلف الكواليس، ليتحدث ل"الرياض" حيث قال: فخورٌ وسعيدٌ بمشاركتي في ليلة تكريم - أسير الشوق - والذي يحمل قيمة كبيرة في الأدب الشعبي، شاكراً خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تسمية هذا الصرح الشامخ باسمه"، في تلك اللحظة "المعبّرة" توقف محمد عبده عن الكلام ويمضي. الأمير نواف بن فيصل مع معالي تركي آل الشيخ