لم يأتِ بجديد ذلك المارد الأزرق بل جدد علاقته بالذهب والبطولات ولكن هذه البطولة قارية، اعتاد على تحقيقها فبعد عام 2019م ها هو يعود في هذا العام ليحققها من الرياض بعد أن توقف قسراً الموسم الماضي ليس لفشله وإنما لظروف خارجة عن الإرادة، حيث كان لوباء كورونا كلمته في إيقاف الزعيم الآسيوي، حينما نقول الهلال بطل آسيا فهذه المقولة ليست بجديدة على مسامع الرياضيين بل الغريب أن لا يكون الهلال طرفاً في هذا الإنجاز. كبير آسيا وصل إلى الرقم 63 في عدد البطولات وعمره لم يتجاوز ذلك الرقم، كبير آسيا هو اللقب الجديد وبالمناسبة لم يختر ذلك اللقب بنفسه وإنما أطلقه أعلى سلطة رياضية في آسيا وهو الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما حقق بطولة موسم 2019 وهو يستحق ذلك بالفعل وها هو يؤكد هذا اللقب باعتلاء عرش القارة الآسيوية ويحقق الرقم الأعلى بالبطولة الرابعة لدوري الأبطال والثامنة على مستوى جميع البطولات، في حين وقف خصمه بوهانج الكوري على رصيد ثلاث بطولات آسيوية ولهذا استحق اللقب، الهلال بتحقيقه هذه البطولة يشارك للمرة الثالثة في بطولة كأس العالم للأندية المرة الأولى التي ألغيت فيها البطولة، والثانية عام 2019 والثالثة بعد توفيق الله ستكون في أبوظبي فبراير 2022م. سلطان الشهري - الخرج