نعيش في العصر الذهبي للمملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان -حفظه الله- ورجُل المرحلَة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرجل الذي أحدث تغييراً واضحا في قطاعات المملكة، نجاحات تليها نجاحات وذكاء متقد يجعل مملكتنا تخطو إلى الأمام أكثر لتكون من أوائل الدول في الثورة الصناعية والخدمات اللوجستية التي ستكون في أوكساچون المدينة العائمة على الماء، حدث جبار يستقطب كل الدماء الشابّة والعقول الدينماكية لصقل ووضع بصماتها في هذا الحدث المُبارك والذي حتماً سيكون نقلة جديدة في قطاع الصناعة وهيكلة عظيمة للصناعات النظيفة الخالية من الانبعاثات الضارّة والتي ستكون صفرا وتعمل بالطاقة النظيفة "100" بالمئة. مدينة نيوم الصناعية (أوكساچون) خطوة رائدة نحو المستقبل، ومجمع عائم يضم الطاقة المستدامة والنقل المستقل، ستتقدم المملكة العربية السعوديه بهذا الإنجاز إلى المراكز المتقدمة في قطاع الصناعات إقليميا، والخدمات اللوجستية بتقنية فريدة جديدة والأولى في المنطقة. متفائلون برؤية 2030 والتي ذكر فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في هذا الحدث (ستكون المدينة الصناعية "أوكساچون" حافزاً للنمو الاقتصادي والتنوع في نيوم خاصة والمملكة بشكل عام، مما يلبي طموحاتنا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030". وأضاف: "ستسهم مدينة نيوم الصناعية في إعادة تعريف توجه العالم نحو التنمية الصناعية في المستقبل، جنباً إلى جنب مع إسهامها في حماية البيئة، وخلق فرص جديدة للعمل وتحقيق النمو، كما ستشارك "أوكساچون" في دعم المملكة في مجال التجارة الإقليمية، إضافة إلى دعم تدفقات التجارة العالمية في المنطقة). فخورون بهذا الحدث الجبار ومتفائلون بزيادة الأيدي العاملة والموارد البشرية والشركاء في هذه المدينة الصناعية الفاخرة. أقف مبهورة؛ فشكراً للرائد القائد الناجح ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان فالمملكة في تقدم واضح وكل يوم تزداد وتتضح أهداف الرؤية بقيادته وتوجيهاته -حفظه الله-. أوكساچون هي الأمل المُشرق والنور المضيء لتطور المجال الصناعي، بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة كبيرة في الثورة الصناعية الرابعة، هذا الحدث الضخم أحدث صدى إقليميا عظيما للانبهار بما وصلت إليه مملكتنا وإلى ما سوف تصل إليه مستقبلاً. فالتصميم الهندسي للمدينة سيحقق بيئة خالية من السموم، والانبعاثات الضارة وثورة صناعية كبيرة لنهضة الوطن ونقطة اقتصادية تتجه نحوها الصناعات المتقدمة، كما ستتغير مفاهيم الصناعة ويطبق فيه مفهوم "الاستخدام المتعدد" عوضا عن "الاستخدام الواحد" للحد من الهدر وتعزيز الإنتاج.