شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، بمكتبه، بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم، توقيع خمس اتفاقيات لتنفيذ أوقاف تعليمية وتجهيز مبنى جمعية عزم ، مع رجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم، بقيمة تقارب62 مليون ريال ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن احمد الوهيبي، ومدير عام التعليم بالقصيم محمد الفريح ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق وبارك أمير منطقة القصيم توقيع الاتفاقيات لتنفيذ الأوقاف التعليمية وتجهيز مبنى جمعية عزم , بمبادرة من رجل الأعمال عبدالله العثيم ، مثمناً سموه له مبادرته في المساهمة في الوقف التعليمي، كونه يقدم المثال الأسمى والنبيل في دعم المبادرات الخيرية والوطنية، مشيراً إلى أهمية تعزيز مثل هذه الأعمال الاجتماعية ؛لما يمتلكه أبناء الوطن المخلصين من خيرية عالية تجاه تعزيز القيم الوطنية وتنمية المسؤولية المجتمعية التي تسعى إليها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مشيدا بما تبذله إدارة تعليم المنطقة من جهود تجاه تعزيز مثل هذه الأعمال, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير وقال سموه : أثمن عاليا واشكر الاخ الشيخ عبدالله العثيم بارك الله له والذي اعتبره منبعا للبذل والعطاء الخيري ليس في منطقة القصيم فحسب بل في جميع أرجاء الوطن ، مبدياً سموه اعتزازه كثيرا برجال الأعمال الباذلين والمساهمين في الأعمال الخيرية في جميع ارجاء الوطن الغالي واخص رجال الأعمال في منطقة القصيم الذين يضربون أروع الأمثلة في مساهماتهم الوطنية والخيريةوتشمل الإتفاقيات تنفيذ "مدينة عبدالإله العثيم للخدمات الإنسانية بتعليم القصيم" بتكلفة 22 مليون ريال على مساحة 7500م2 ، و"مجمع صالح العثيم" للبنين " بتكلفة 15 مليون ريال وعلى مساحة 12 ألف م2 و"مجمع رقية القفاري" للبنات بتكلفة 15 مليون ريال على مساحة 12 ألف م2 ، وتوقيع اتفاقيتين لجمعية عزم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم و رجل الأعمال عبدالله العثيم وتأتي الاتفاقيات ضمن مبادرة "الوقف التعليمي" التي تبنتها إدارة تعليم القصيم؛ لاستثمار إسهامات المجتمع برجالاته ومؤسساته، وإشراكهم في تطوير قطاع التعليم، وتحفيز مقومات النجاح المعرفي، من خلال فتح المجال للموسرين ورجال الأعمال، الراغبين في تقديم الأوقاف التعليمية، لإقامة المباني المدرسية والمقار التعليمية. من جانبه أكد رجل الأعمال عبدالله العثيم، أن المساهمة في إيجاد مثل هذه الأوقاف التعليمية ودعم الجمعيات الخيرية واجب وطني، واستشعار للمسؤولية والمشاركات الاجتماعية المتعدي نفعها، التي يمتاز بها وطننا.