ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل تردي النتائج وتعثراته المتلاحقة وعلى الإدارة أن تكون واقعية وتعالج مشكلات الفريق وأن تكون الحلول صادقة والأهم معالجتها داخل البيت النصراوي وأخذ الأمور بجدية فالوضع لا يحتمل التأخير أو التردد، فالمطوب النزول والاستماع للكل وأن تكون المعاملة للجميع، فالعالمي كيان كبير ومنجم بطولات ورجاله ذهب من الأصالة والأمجاد وداعمين للفريق لم يبخلوا على النصر كانوا مبدعين ومع كل هذا غاب المستوى وضعفت الروح وتلاشت الإرادة وأصبح النصر حديث المجالس والمحبين. السؤال الأهم متى يعود العالمي ويرجع بطلا كما كان وترجع ابتسامة جماهيره العاشقة نعم القصة تحتاج لوقفة أمينة وحل سريع وإعادة الضبط والربط وقوة الانضباط ومنهجية تكاملية في وقف هذا السقوط المؤلم وإنجاز ومتابعه ما تبقى من حلول فالاستغناء عن المدرب وعبدالغني يواكبه مساحة من العمل المنظم وحالة من الاستنفار من الجميع في كسب الوقت والإسراع في إيجاد منظومة عمل مخلصة وأخذ قرارات حاسمة وجريئة واعتماد لجان متخصصة في شؤون اللاعبين ومتابعتهم وحل مشكلاتهم، والبحث الجدي والتواصل مع مدرب عالمي صاحب مؤهلات عالية مع الأخذ بالاعتبار تواجد مدير تنفيذي للفريق ويكون من البيت النصراوي، والتعاقد مع حارس مرمى للفريق وضبط وغربلة بعض المراكز التي يحتاجها الفريق كضعف الحراسة والدفاع وتنشيط مركز الهجوم، بإبعاد والجلوس بدكة الاحتياط والحسم من الراتب لكل من لا يلتزم بنظامية الحضور ومن كثر غيابه من دون عذر والتجديد لعقود بعض من يثبت جدارته بلبس شعار الفريق، والمهم تطبيق عدالة النظام على الجميع من دون تمييز. دعوة صادقة لكل المحبين ومشجعي النصر أن يكونوا مع الفريق دعما ووقوفا ومساندة فالوقت الحالي يستدعي الحفاظ على الهدوء والتركيز في قادم الأيام والعودة حتى انكشاف هذه الغمة السوداء. سلطان على الأيداء - الرياض