تمكّنت القوات الأمنية العراقية من تدمير تسعة أوكار للإرهابيين في سلسلة جبال حمرين شمال شرق بغداد. وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان صحفي أمس الأحد، بانطلاق عملية واسعة بمشاركة قوات أمنية مشتركة في سلسلة جبال حمرين ومناطق العبارة والقرى المجاورة لها في قاطع عمليات محافظة ديالي. وبينت أن العملية التي تم خلالها تنفيذ ثماني ضربات جوية، أسفرت عن تدمير تسعة أوكار للإرهابيين والعثور على عدد من العبوات الناسفة والرمانات اليدوية وقاذفات ال "آر بي جي" وصواريخ وهاونات وقنابر هاون وعبوات ناسفة. وأوضحت أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها ستواصل تنفيذ عمليات جديدة في مختلف قواطع المسؤولية لتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصر "داعش" الإرهابية أينما كانوا. من جهة ثانية، حذر عون ذياب عبدالله المستشار بوزارة الموارد المائية في العراق، من أن المخزون المائي في العراق وصل إلى أوضاع حرجة بسبب استهلاك كميات كبيرة من المخزون في السدود العراقية خلال فصل الصيف. وقال ذياب لصحيفة عراقية أمس الأحد: "إن المخزون المائي في السدود وصل إلى أوضاع حرجة بسبب استهلاك كميات كبيرة من المياه في فصل الصيف، حيث تعول وزارة الموارد المائية على هطول الأمطار خلال فصل الشتاء". وذكر أن الواردات المائية من تركيا هي الأساس حيث تصل مساهمتها في نهر دجلة إلى نسبة 40 % بينما تبلغ مساهمة إيران 18 %، وهذه لها تأثير في المدن الشرقية ولاسيما محافظة ديالى التي لا تتوفر فيها مصادر مياه بديلة. وأوضح أن الحكومة التركية وافقت مؤخرا على إعطاء العراق حصة عادلة من المياه ضمن بروتوكول تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان ورئيس الجمهورية التركية، واعتمد كوثيقة ترتقي إلى موضوع الاتفاقية. وأكد أن هناك اتفاقا عراقيا - تركيا على تأجيل إنشاء سد "الجزرة"، لحين إجراء المفاوضات الجانبية للوصول إلى صيغة مرضية للطرفين بشأن الإطلاقات المائية استجابة لطلب العراق، لأن تحفظات العراق على إنشاء السد تتوقف على النقص في واردات المياه ونوعية المياه. وكانت وزارة الزراعة العراقية، قد خفضت مستويات خطتها الزراعية لجميع المحاصيل خلال العام المقبل إلى النصف بسبب تدني مخزون العراق المائي في نهري دجلة والفرات وروافدهما.