عاش جمهور الرياض ليالي مذهلة، تصدرها في الليلة الأولى الفنان المصري تامر حسني، الذي قدم حفلاً استثنائياً على مسرح الراحل أبو بكر سالم بلفقيه، حيث افتتح الحفل مشاركون من مختلف الجنسيات العربية، ضمن برنامج "بوليفارد المواهب". قبل أن يقدم تامر حسني وصلته التي تنوع فيها، مقدماً عدداً من الأغاني الشهيرة، بأسلوب مختلف، ما ساهم بتفاعل الجماهير المكتظة على جنبات المسرح، بالإضافة لوجود الفرقة الاستعراضية التي ساهمت أيضاً في حماس الجمهور. وقد أكد تامر حسني خلال المؤتمر الصحفي الذي تم نظمته شركة "بنشمارك" عن سعادته في تقديم حفل في موسم الرياض للمرة الثانية على التوالي والتفاعل الكبير الذي يجده من الجمهور السعودي، متمنياً أن يكون دائماً عند حسن ظن الجمهور السعودي الكريم، بينما نوه تامر حسني أن "موسم الرياض 2021" يشهد اختلافاً وتطوراً عن النسخة الأولى وخاصة في الناحية الفنية، حيث أن المسرح أكبر في المساحة، وأنظمة الصوت والصورة أحدث تقنياً. وفي الليلة التالية قدمت شركة روتانا على مسرح "محمد عبده أرينا" ليلة مختلفة، حيث افتتحت اللبنانية إليسا و"ملك الراي" الشاب خالد، حفلاً مميزاً بدأ بفقرة غنائية قدمها التونسي عزيز مامي والمشارك في "بوليفارد المواهب"، قبل أن تفتتح السيدة إليسا وصلتها بعدد من أعمالها "وحشتوني، إلى كل اللي بيحبوني، يا مرايتي، خدني معك، مكتوبه ليك، هنغني كمان وكمان، حالة حب، في عيونك، أسعد وحده، لولا الملامة" وغيرها، لتبدأ رحلة الراب مع الفنان العالمي الشاب خالد الذي قدم في وصلته ختامية جماهيرية، إذ قدم مجموعة من الأغاني الشهيرة بالعربي والفرنسي، منها "عبد القادر، دي دي، عايشه، C'EST LA VIE" وغيرها. من جانبه، أبدى الشاب خالد سعادته بالغناء في المملكة، بعد نجاحات في موسم الرياض الأول 2019، وعودته في "موسم الرياض 2021". معبراً عن سعادته بالوقوف على مسرح "محمد عبده أرينا"، وذلك بعد أن أعاد تقديم أغنيته "وحده بوحده"، بصفته فرحاً للغاية، كونه قدم خلال مشواره تجربتين فنيتين ارتبطا فيهما معي باسم محمد عبده الذي تجمعني به علاقة ودّ واحترام". وكان الشاب خالد زار منطقة البوليفارد قبل "24" ساعة من الحفل، متجولاً فيها مبدياً إعجابه وانبهاره بما شاهده، لدرجة أنه أمسك موبايله وأخذ يلتقط لنفسه صوراً وفيديوهات من المكان، نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل، محفزاً جمهوره ومحبيه على ضرورة زيارة بوليفارد الرياض. تامر حسني قدم حفلاً استثنائياً