أعلن وزير الصحة الدكتور فهد الجلاجل تحصين 70 % من تحصين المجتمع، معرباً عن شكره لجميع الفرق الصحية والجهات الحكوميّة على تعاونها، والمواطنين على وعيهم، مؤكداً أن مرحلة التعافي مستمرة، داعياً الجميع للاستمرار بالالتزام وتعزيز التحصين. ووفقاً لأرقام التطعيمات ضد فيروس كورونا في المملكة، بلغ عدد الجرعات المعطاة أكثر من 46.3 مليون جرعة، فيما بلغ عدد المواطنين والمقيمين الذين حصلوا على جرعة واحدة أو أكثر من اللقاح حتى أمس أكثر من 24.2 مليون مواطن ومقيم، من بينهم أكثر من 21.7 مليون تلقوا جرعتي اللقاح. وارتفعت وتيرة عمليات الحصول على اللقاحات خلال الأسبوع المنصرم في كافة مناطق المملكة بمتوسط يومي بلغ أكثر من 96 ألف جرعة، مسجلة ارتفاعاً بمعدل 29 ألف جرعة مقارنة مع الأسبوع ما قبل الماضي. وشهد الأسبوع المنصرم تسجيل 319 حالة جديدة من الإصابات، و260 حالة تعافي، فيما بلغ عدد الوفيات الأسبوعية 9 حالات، وانخفض عدد الحالات الحرجة إلى 52 حالة فقط. وواصلت أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد- 19 في المملكة انخفاضها في محافظة على الاتجاهات الإيجابية التي سلكتها منذ عدة أسابيع. وزارة الصحة تواصل جهودها لاستكمال اللقاح للمواطنين والمقيمين، وشددت على أهمية اللقاح في ظل التحورات التي يشهدها فيروس كورونا المسبب لمرض بكوفيد- 19، والتي من أشدها ضراوة متحور دلتا، مؤكدة على أهمية التقيد بلبس الكمامة ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية. كما أتاحت "الصحة" لجميع المحصنين ممن حصلوا على جرعتي اللقاح، وممن تجاوزوا 18 عاماً الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة شريطة مرور ستة أشهر على الحصول على الجرعة الثانية، مؤكدة على أهمية الجرعة التنشيطية للمحافظة على مستويات عالية من المناعة ضد المتحورات. ودعت وزارة الصحة أفراد المجتمع بالتعاون والالتزام وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، مؤكدة على أهمية المبادرة وسرعة التسجيل للحصول على اللقاح من خلال أكثر من 587 مركز لقاح كورونا منتشرة في مختلف مناطق المملكة، والذي سيُساهم بإذن الله في الوصول إلى تحقيق المناعة المجتمعية والعودة إلى الحياة الطبيعية بإذن الله. ووفقاً لإحصاءات وزارة الصحة لمستجدات كورونا في المملكة بلغ إجمالي عدد الإصابات في المملكة (548890) حالة، وبلغ عدد حالات التعافي (537794 ) حالة. كما بلغ إجمالي عدد الوفيات في المملكة (8803) حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 52 حالة.