حققت ميزانية المملكة فائضاً بلغ 6.7 مليارات ريال، خلال الربع الثالث من العام الحالي، وأعلنت وزارة المالية السعودية عن الميزانية الفعلية للمملكة للتسعة أشهر الأولى 2021، حيث بلغت إيرادات التسعة أشهر 696.2 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات 701.6 مليار ريال، بعجز قدره نحو 5.4 مليارات ريال. وعلى صعيد الربع الثالث 2021، بلغت الإيرادات العامة 243.4 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات 236.7 مليار ريال، والفائض 6.7 مليارات ريال، وهو أول فائض فصلي منذ الربع الأول من 2019. كما نمت الإيرادات النفطية بالربع الثالث 60% على أساس سنوي، وبنسبة 12% مقارنة مع الربع الثاني، وقالت المالية إنه لم يتم المساس بالحساب الجاري أو الاحتياطيات الحكومية لتمويل العجز منذ بداية 2021، وتقلص عجز الميزانية السعودية منذ بداية 2021، إلى 5.4 مليارات ريال، وسجلت إيرادات المملكة من النفط 147.9 مليار ريال في الربع الثالث، فيما نمت إيرادات الميزانية الإجمالية بالربع الثالث 13% على أساس سنوي. وكانت إيرادات ميزانية السعودية في الربع الثاني من 2021 قد بلغت 248 مليار ريال مقابل مصروفات بقيمة 252.7 مليار ريال ليبلغ عجز الميزانية فصليا 4.6 مليارات ريال.، ونمت الإيرادات غير النفطية 31% إلى 116 مليار ريال في الربع الثاني، ونمت الإيرادات النفطية في الربع الثاني من 2021، بنسبة 13% إلى 132 مليار ريال. وبلغ مستوى العجز 12 مليار ريال للنصف الأول من 2021، فيما سجلت الإيرادات في الربع الثاني نموا بنسبة 85% على أساس سنوي، وأظهرت أرقام الميزانية السعودية زيادة إنفاق المملكة على الصحة بنسبة 20% في النصف الأول من عام 2021، وبلغ إجمالي قيمة التمويل في الربع الثاني 21.5 مليار ريال، فيما بلغ حجم التمويل في النصف الأول 51 مليار ريال. وقال الاقتصادي فهد شرف، الارقام التي تقرّها المملكة خلال السنة تعكس قدرتها على تحقيق ايرادات كبيرة جدا من دون أن يكون هناك اعتماد على النفط. وقال شرف، تعمل المملكة من خلال رؤية 2030 على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس لميزانية الدولة، فخلال السنوات الماضية شهدت المملكة العديد من التطورات الملحوظة والتي بدورها سارت بها الى مراتب متقدمة في العديد القطاعات الهامة والركيزه في اي دولة واهمها القطاع الصحي، ولنا في جائحة كورونا خير مثال يذكر.