حطت بعثة البطولات وكتيبة الإنجازات الزرقاء التابعة لمندوب الفرح والمتعة الأزرق زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الحقيقي الملكي رابع أندية العالم رحالها على أرض نهائي أهم وأقوى البطولات القارية نهائي دوري أبطال آسيا بعد إنهاء مهمة دور الأربعة دور نصف نهائي البطولة بنجاح والتي جمعت الهلال مع العالمي النصر في أهم وأثمن وأغلى دربي في تاريخ الفريقين فمن سيحصد نتيجة اللقاء سيطير للنهائي وكانت بالفعل من أهم اللقاءات حيث هي المرة الأولى التي تجمع بين الفريقين في دوري أبطال آسيا على وجه الخصوص والخامسة خارجيا حيث تقابلا سابقا في البطولات العربية بمختلف مسمياتها في أربع مواجهات تسيد الهلال بثلاثة انتصارات بينما التعادل كان سيد موقف الرابع وواصل النصر ابتعاده عن تحقيق أي انتصار أمام الهلال خارجيا، حيث شهد ملعب جامعة الملك سعود مرسول بارك مساء الثلاثاء أول لقاءات نصف النهائي وسط حضور جماهيري كبير بعد أن تم فتح الملعب بكامل طاقته الاستيعابية وحقق الهلال فوزه المهم والثمين بهدفين مقابل هدف وضع نجم الهلال ومحترفه المهاجم الأجنبي المالي موسى ماريغا الزعيم في المقدمة مبكرا بهدف ليعود العالمي بداية الشوط الثاني عن طريق محترفه أيضا لاعب الوسط البرازيلي تاليسكا ليستمر التعادل سيد الموقف قبل أن يعود النجم الهلالي المتألق سالم الدوسري نجم المباراة بفريقه من جديد للمقدمة بهدف ولا أروع ومحققا أهم انتصاراته هذا الموسم ويفك عقدة مرسول بارك أمام النصر فهذا هو أول انتصار للهلال على النصر في ملعب الجامعة، وكان النصر تعرض لموقف محرج جدا حينما خسر خدمات لاعبه علي لاجامي قبيل نهاية الشوط الأول بعد تهوره وتدخله العنيف وغير المبرر على نجم الهلال واللقاء المهاجم المالي موسى ماريغا ليلعب النصر ناقصا شوطا كاملا، الهلال هو الآخر تأثر بمغادرة مهاجمه ماريغا الذي عانى من الإصابة مما استدعى تغييره، وحقيقة أن لقاء نصف آسيا كان بالفعل لقاء كلاسيكو وقمة مشرفة ومن جميع نواحيها واستحقت أن تكون من أفضل لقاءات دوري أبطال آسيا سواء في الأداء الفني داخل الملعب وإثبات علو الكرة السعودية وما تقدمه أنديتها من متعة كروية جعلتها في الصفوف الأولى من خلال هذه العطاءات الكبيرة، وكذلك التنظيم والحضور الجماهيري المبهج من جماهير الفريقين وإن كان هناك أكثر من علامة استفهام وهي لماذا إقامة مباراة بحجم نصف نهائي أكبر القارات في هذا الملعب لمحدودية مقاعده وهو ما حرم الكثير من جماهير الفريقين من الحضور والاستمتاع بمتابعة أداء فريقها ومشاركتهم الفرحة بالتأهل للنهائي القاري المهم خصوصاً في ظل وجود ملعب أكبر بحجم استاذ الملك فهد في درة الملاعب ويتسع لثلاثة أضعاف مقاعد مرسول بارك ولا يوجد أي بروتوكولات صحية أو تنظيمية بعدما قررت وزارة الرياضة فتح جميع الملاعب بكامل طاقتها الاستيعابية مما خلق حالة من التذمر وتحديدا مع رفع أسعار التذاكر بشكل كبير وكان الزعيم والعالمي تأهلا لنصف النهائي مساء السبت الماضي، فالنصر تأهل أولا على حساب الوحده الإماراتي بعد فوزه الكبير بخماسية وهي أكبر نتيجة للنصر في هذا الدور بينما الهلال فاز على بيرسبوليس الإيراني بثلاثية نظيفة وبعد تأهل الفريقين للنهائي ظلت جماهير الكرة السعودية عامة وعشاق الفريقين على وجه الخصوص في ترقب وانتظار لحدث المتعة الذي أوفى بوعده وقدم لنا واحدة من أجمل اللقاءات هذا الموسم الذي طار الهلال من خلاله للنهائي، بينما واصل النصر ابتعاده عن تحقيق دوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة وسيغيب العالمي عن المشاركة في النسخة القادمة للبطولة، حيث لم يتأهل ولم يكن من مرشحي المشاركة في النسخة القادمة وحتى آخر أمل له وهو وتحقيق اللقب سوف يتمكن من المشاركة في الملحق الآسيوي للنسخة القادمة بينما الهلال سيكون على موعد في أواخر نوفمبر وفي استاد الملك فهد لخوض النهائي أمام الفريق الكوري والجميع يتمنى أن يحقق اللقب القاري الكبير. عمر القعيطي