أشار المدرب الوطني محمد الدشيشي بأن وصول الهلال للنهائي دوري آسيا كان متوقع على الرغم من بداية الفريق المهزوز محليا. الا انه يعرف طريقة جيدا في مثل هذه البطولات القوية، وتابع: "الهلال وكما تعود لاعبوه التأهل لنهائي هذه المسابقة القارية حيث انه الركن الثابت في هذه البطولة، وكأسها تبحث عنه اين ما حل وارتحل، وعلى الرغم ان الهلال في النسخة من البطولة لم يكن في مستواه وتأهل بدوري المجموعات بفارق هدف الا انه شق طريقه للنهائي بكل ثقة وجداره لانه الفريق الذي يعرف كيف يتأهل ومن أين تؤكل الكتف رغم الصعوبات التي واجهته وتأهله هذا ضد شقيقه النصر يعتبر انجاز بحد ذاته لانه تأهل ضد الغريم التقليدي له وانتصر بالديربي الذين طالما عشقته الجماهير بكل اطيافها وخاصة النصراوية والهلالية وكان اللقاء المنتظر بين الفريقين". وزاد: "شاهدنا لقاءاً اوفى بوعوده حيث كانت المباراة سجال بين الفريقين وقد ظهر كل منهما بمستوى راقي جدا عكس الواقع الحقيقي للكرة السعودية ففريقين من المملكة العربية السعودية يصلون لنصف نهائي القارة شي نفتخر فيه كسعوديين ويبشر بالخير للكرة السعودية، وليس ادل على ذلك تصدر النتخب السعودي مجموعته في تصفيات كأس العالم رغم وجود افضل الفرق الآسيوية في المجموعة وهي اليابان واستراليا فهنيئا لنا هذا المستوى الكبير للفرق السعودية بوصول الفريقين الكبيرين لنصف النهائي والف مبروك لنادي الهلال الوصول الى نهائي القارة للمرة السابعة في تاريخه وهذا ايضا انجاز لم يحققه اي فريق بالقارة الاسيوية حيث قدما الفريقين في هذه المباراة التاريخية كل فنون الكرة سواءً على مستوى الاستحواذ او التحولات وخلق الفرص و قد تاثر النصر بحالة الطرد لمدافعه علي اللاجامي في الشوط الاول واستغل الهلال هذا الطرد بشكل جيد وبسط سيطرته على المبارة وحقق ما يصبوا اليه بتسجيله هدفه الاول عن طريق اللاعب مارينا وبالرغم من ان النصر وهو ناقص لاعب كان خطيرا على مرمى الهلال و قد رجع للمباراة في بداية الشوط الثاني بتسجيله لهدف التعادل عن طريق نجمه تالسكا الا ان الطرد كان مؤثر وقبل نهاية المباراة سجل الهلال هدف الفوز عن طريق نجمه سالم الدوسري من كرة خادعة للحارس وليد عبدالله بعد ان سدد الكرة وفي طريقها ارتطمت بالمدافع محمد مادو تابعت طريقها للمرمى لا يسأل عنه الحارس وليد". وذكر كان بالإمكان في نهاية المباراة ان تؤول المباراة للتعادل بعد الفرصة الكبيرة للمدافع محمد مادو وهو مواجه للمرمى لتسجيل التعادل إلا ان الرعونة وعدم تعامله الجيد مع الفرصة اضاعت امال فريق النصر بالعودة للمباراة، الف مبروك للهلال التاهل لنهائي القارة عن جدارة واستحقاق وهارد لك للنصر فقد قدم مستوى كبير في هذه النسخة وهذا الوصول الثاني له في نصف نهائي القارة الآسيوية والقادم أجمل له في البطولات القادمة حيث الخبرة في مثل هذه البطولات يحتاج فريق متعود على الوصول لمثل هذه الادوار المتقدمة وان شاء الله، والمواسم القادمة يكون له نصيب بالوصول للنهائي ونتطلع جميعا للنهائي وكلنا ثقة كبيرة بفوز الهلال بالبطوله كعادته فالهلال بطل لا يشق له غبار في مثل هذه المناسبات".