واصل التعاون تذيل ترتيب سلم دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد انقضاء الجولة الثامنة برصيد ثلاث نقاط جمعها من ثلاث تعادلات أمام الحزم والأهلي والاتحاد، فيما تلقى خمس خسائر ولم يتذوق طعم الانتصار حتى الآن؛ بالرغم من تغيير مدرب الفريق إذ يقود الفريق الآن البرتغالي جوزيه غوميز وقبله الإنجليزي نيستور إل مايسترو الذي أقيل بعد الجولة الثالثة! التعاون يعيش حالة انتكاسة فنية من المواسم الماضية والتي جعلت من عُشاقه ومحبيه يتساءلون ماذا يحدث ويحل بالفريق؟، فبعد المستويات اللافتة التي كان يقدمها والنتائج المميزة التي كان يسجلها المواسم الماضية القريبة تردى حاله؛ وبات متذيلاً الترتيب، حتى أن الفريق غيّر مسؤوله الإداري وقبله المدرب وأقام أيضاً معسكراً في فترة التوقف قبل أيام في جدة ولكن الوضع لم يتغير ظل كما هو والجماهير تتحسر على فريقها الذي كان المواسم الماضية نداً قوياً لكل الفُرق. إذا ما تدارك الأعضاء الذهبيون الفريق قبل فوات الآوان فحتماً التعاون هذا الموسم سيكون أول الهابطين ومغادرة دوري الكبار، الإدارة شابة وحديثة عهد ولا تمتلك الخبرة لذا فالجماهير تعول على مسيري النادي؛ كرة الثلج تتفاقم وحتماً الهزيمة تجر الأخرى والجانب النفسي سيزداد سوءًا، والعلة ستتفاقم فالتشخيص أولى خطوات العلاج، ومناقشة المدرب غوميز عن الأخطاء ومنها طريقة اللعب التي لازال ينتهجها وكأن التعاون متفوق بسلم الترتيب؛ إذ يعشق المدرب فتح اللعب يُخيّل له أن التعاون هو التعاون الذي أشرف عليه قبل سنوات، وبلاشك أن لكل مرحلة طريقة تتماشى بها؛ الجماهير تعول أيضاً على مدير الكرة زكي الصالح الذي يمتلك الخبرة الكافية لمعرفة الأسباب ومناقشة المدرب وإلا لما كانت إدارة التعاون تعاقدت معه وتركت أبناء ناديها!.