تجاوزت مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي الثاني، حاجز المليون ريال في الليلة السابعة من ليالي المزاد؛ الذي ينظمه النادي بمقره في ملهم شمال مدينة الرياض، على مدى 45 يوماً، وسط حضور وإقبال كبيرين من محبي هذا الإرث العريق، حيث شهدت ليلة أمس عرض أربعة صقور على منصَّة المزاد بيعت بمبلغ 327 ألف ريال، ليصل إجمالي المبيعات إلى مليون وتسعين ألف ريال. وكانت البداية من خلال الصقر الأول شاهين قرناس طرح الرايس للمالك عبدالرحمن يوسف الجهني، وشهدت المزايدة عليه منافسة قوية انتهت ببيعه بمبلغ 141 ألف ريال، وجاء الدور على الصقر الثاني في المزاد شاهين قرناس طرح ينبع (البريدي) للمالك حمدان الجهني، وتم بيعه بمبلغ 60 ألف ريال، ومن الشعيبة جاء الصقر الثالث شاهين قرناس للمالك نايف الحربي وبيع بمبلغ 56 ألف ريال، فيما كان ختام الليلة مثيراً بشاهين فرخ طرح حرض للمالك علي المري وتم بيعه بمبلغ 70 ألف ريال. ويأتي المزاد في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقَّارين في المملكة والمنطقة، تأكيداً لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور؛ حيث يهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء. ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين؛ حيث ستستقبل فرق النادي الخمس في المناطق (الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي تم طرحه (صيده أو شبكة) في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، حيث يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأية رسوم. وبعد بيع الصقر يتم إصدار شهادة تصدير له، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.