دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة اليوم فندق "جراند ميلينيوم" أحد مشاريع صندوق التعليم العالي الجامعي بالمدينة الجامعية بجامعة جازان بحضور معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم العالي الجامعي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وأكد معالي وزير التعليم أهمية المشروع الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -، وانسجاماً مع رؤية المملكة الطموحة 2030، لتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز الأنشطة السياحية والثقافية والتعليمية والبحثية التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المدن السعودية وجعلها في مصاف مدن العالم، بما يعزز من مكانة المملكة دولياً كوجهة جاذبة. وأوضح أن الوزارة تعمل من خلالِ صندوقِ التعليمِ العالي الجامعيِّ على إيجادِ مواردَ ماليةٍ ذاتيةٍ، تمكّنُ مؤسساتِ التعليمِ الجامعيِ والمؤسسةِ العامةِ للتدريبِ التقنيِّ والمهنيِّ من تحقيقِ الاستدامةِ المالية، وتعززُ فرصَ دعمِ البحثِ العلميِّ والابتكارِ وريادةِ الأعمال ، لتكونَ وسائلَ مهمةً لتحقيقِ أعلى معاييرِ الجودةِ التعليميّةِ التي تلبِّي احتياجاتِ سوقِ العملِ المحليِّ والعالميِّ ومتطلباتِ التنميةِ الشاملة، وزيادةِ فرصِ العملِ في المنطقةِ التي تخدمُها هذه المؤسسات. وأشار إلى الدعم المستمر الذي حظي به المشروع أسوة بباقي مشاريع المنطقة، والمتابعة الدقيقة لجميع مراحله منذ بدايته من قبل سمو أمير منطقة جازان، ومن سمو نائبه، لافتاً إلى أن صندوق التعليم العالي الجامعي منذ انشائه تمكن من تمويل (560) مشروعاً شمل الجامعات كافة، وفق إستراتيجية مرنة تقوم على أسس من الحوكمة وتضمن الاستجابة الفورية لتمويل المشاريع الجامعية الملحة. وشاهد سمو أمير جازان بالنيابة عرضًا مرئيًا عن الفندق الذي يقام على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع، ويحوي 276 غرفة وجناحاً موزعة على سبعة أدوار وجناحين ملكيين، بإطلالة على البحر الأحمر، إضافة إلى مطعمين ومقهى وقاعة احتفالات كبرى لحفلات الزفاف والمؤتمرات بمساحة إجمالية تبلغ 3540 متراً مربعاً، وقاعات اجتماعات بمساحة مزودة بأحدث التقنيات وأحواض سباحة خارجية وداخلية للكبار والاطفال، وصالات ألعاب رياضية منفصلة للرجال والنساء. حضر الحفل معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، والأمين العام المكلف لصندوق التعليم العالي الجامعي تركي الزميع ووكيل امارة منطقة جازان د. عبدالله الصقر ، وعدد من المسؤولين.