تأتي هذه المناسبة الغالية ونحن في وقت دقيق إذ نشاهد ما يحدث حولنا ونقارنه بما نعيشه من سعادة وحياة هانئة فنقدر نعمة الأمن ونعمة توحيد هذه البلاد على يد قائد محنك وهو البطل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، ونقول من القلب شكراً لقادتنا شكراً لمليكنا وحكومته الرشيدة إزاء ما وفره من رخاء واستقرار. إننا نحتفل في يومنا الوطني بتاريخ مجيد من البناء والتطوير والإصلاح وفق نظام إسلامي واضح المنهج، ونتحدث عن إنجازات عظيمة في شتى المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية، وعن مشاريع خير ونماء تعد خير شاهد على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل مواصلة مسيرة ازدهار وتطور الوطن وتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم سعياً لتحقيق التنمية الشاملة وتحقيق آمال وتطلعات المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة. فقد خطت المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - خطوات سريعة نحو إرساء دعائم الدولة وبناء مجدها وحضارتها مروراً بأبنائه البررة الذين واصلوا مسيرة العطاء. وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل متمنياً لوطننا الغالي مزيداً من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة، وأن يديم المولى سبحانه وتعالى علينا نعمة الإسلام والأمن والسلام، ونجدد البيعة والولاء والطاعة لولاة أمرنا - حفظهم الله وأيدهم بنصره -، سائلين الله عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره ورخاءه. * نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات