أعادت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة بإدارة السقيا حافظات ماء زمزم في المسجد النبوي حرصاً على تقديم أرقى الخدمات لزائري المسجد النبوي والعودة التدريجية وفق الخطة المعمول به وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والصحية. وجهزت الوكالة قرابة 600 حافظة تُزود بالمياه على مدار الساعة، التي تصل إلى أكثر من 30 ألف طن من مياه زمزم تستهلك في المسجد النبوي يوميًا، و600 ألف كأسة للشرب في المسجد النبوي وتوسعاته وفق الإجراءات الاحترازية ، إضافةً إلى الاستمرار في توزيع عبوات ماء زمزم والتي تقدر بأكثر من 100 ألف عبوة يومياً، وتأتي هذه الخدمات ضمن إطار منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها الوكالة للزائرين تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة. من جهة، أخرى وقف مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ د. محمد بن أحمد الخضيري على عملية إعادة الحافظات يرافقه المستشار ووكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبد العزيز بن محمد الأيوبي، مؤكدا خلال الجولة أن إعادة الحافظات تأتي حرصاً من ولاة الأمر حفظهم الله على سلامة الزائرين والمصلين في تقديم أرقى الخدمات لهم وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لسلامتهم، والتي تعمل بها الوكالة منذ بداية جائحة كورونا ولله الحمد، كما تعمل على توفير جميع احتياجاتهم وتمكينهم من أداء عباداتهم بكل يسر وطمأنينة. كما أوضح المستشار الأيوبي بأن الوكالة تطور أعمالها حسب الأسلوب المناسب لكل وقت ومكان، ومن أهم وسائل تقديم ماء زمزم في المسجد النبوي حافظات ماء زمزم بسعة 40لتر من المياه وتوضع الحافظات في نقاط رئيسة وأخرى موزعة بين صفوف المصلين، حيث وصل عدد الحافظات قبل جائحة كورونا أكثر خمسة عشر ألف حافظة، يتم غسلها وتعقيمها وتجهيزها في مواقع مجهزة لهذا الغرض، وفي ظل جائحة كورونا والعودة التدريجية لاستخدام الحافظات في المسجد النبوي تم وضع أعداد محدودة حسب الحاجة لتكون مساندة للوسائل الأخرى لتقديم السقيا في المسجد النبوي. وأضاف الأيوبي بأن الوكالة تعمل أيضاً على تقديم السقيا عبر عبوات الماء التي توزع على المصلين والزوار في أنحاء المسجد النبوي وتوضع في أماكن مصلياتهم قبل حضورهم، وهي ضمن البدائل التي تم العمل بها خلال جائحة كورونا، كما تقوم الوكالة بتقديم مياه زمزم عبر حقائب الظهر المحمولة في المسجد النبوي وتعبئة الكاسات للمصلين، إضافة لوجود نوافير الشرب في ساحات المسجد النبوي بجوار المرافق، والتي تسهل عملية السقيا بشكل أفضل لأكبر عدد من الزوار أثناء انتقالهم وحركتهم في ساحات المسجد النبوي.