أقر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة، إعداد رؤية لتطوير منطقة حمى الثقافية، بالتنسيق مع وزارة السياحة، والهيئة العامة للترفيه، وهيئة التراث، عقب تسجيلها في قائمة التراث العالمي. جاء ذلك خلال ترؤس سموه جلسة مجلس المنطقة في دورة الانعقاد الثالثة للعام الجاري بمقر محافظة ثار، حيث عدّ تسجيل "منطقة حمى الثقافية" في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، تأكيداً لاهتمام القيادة بالتراث في المملكة ومنها منطقة حمى الثقافية بوصفها موقعاً ثقافياً ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، ما يدفعنا لتقديم المزيد لمواكبة هذا الامتياز، وإحداث نقلة في مستوى الخدمات بمركز حمى، وتطويره خدماتياً وسياحياً وترفيهياً، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ونوه سموه بالقفزات التطويرية التي سجلتها المملكة في مجالات عدة، كان آخرها الصدارة في التنافسية الرقمية على مستوى دول مجموعة العشرين لعام 2021. وقال: "إن هذا التطور المتسارع، والتميز والتفرد، ما كان ليتحقق لولا فضل الله ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله-، وإخلاص أبناء الوطن وتفانيهم في صون أمنه واستقراره، واستدامة تنميته، وتعزيز رفعته ونهضته. وأشاد سموه بالإجراءات الأمنية والصحية المحكمة مع عودة التعليم حضوريًا، مشيراً إلى أن المنطقة سجلت عودة نحو 192 ألف طالب وطالبة، في مراحل التعليم العام والجامعي ومؤسسات التدريب التقني والمهني. فيما استعرض مجلس المنطقة المشروعات المقترح إدراجها في خطة التنمية الشاملة للميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل إن شاء الله، التي تشمل مشروعات جامعية وتعليمية وخدماتية ولوجستية وبيئية، واحتياجات محافظة ثار. إلى ذلك دشن أمير منطقة نجران في المركز الحضاري بمحافظة ثار، عدداً من المشروعات البلدية، بحضور المحافظ المكلف عامر الصيعري، وأمين المنطقة المكلف المهندس جابر آل نصيب، ورئيس بلدية المحافظة المهندس محمد آل عامر. ونوه سموه بدعم القيادة الرشيدة للمشروعات التنموية والخدمية تلبية لاحتياجات المواطن والمقيم بالمنطقة ومحافظاتها. وشملت المشروعات الي تبلغ تكلفتها الإجمالية 31،120،480 ريالاً، درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومباني ومرافق بلدية، وسفلتة وأرصفة للامانة والبلديات، وحدائق وممرات مشاة وساحات، ومبادرة أنسنة المدن، وإنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية، ومبادرة مباني ومرافق بلدية، وتأهيل الطرق والميادين، والتخلص من النفايات، ومباني ومرافق بلدية "المرحلة الخامسة"، وإنشاء أسواق وحضائر في مركز قطن. من جانب آخر نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بما تحظى به المنطقة ومحافظاتها من الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة من المشروعات التنموية والخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين وتسهم في تحقيق الرفاهية والنماء. جاء ذلك خلال لقاء سموه مشايخ وأهالي محافظة ثار، وذلك ضمن جولته التفقدية للمحافظة، بحضور محافظ ثار المكلف عامر الصيعري. وأكد سموه، أن جولته تأتي في إطار حرص القيادة على تفقد أحوال المواطنين، وتعزيز سبل تحقيق التنمية الشاملة في المحافظات والمراكز، حاثاً المسؤولين بالمحافظة على تقديم جميع الخدمات للمواطنين وتسهيل معاملاتهم وتنفيذ مطالبهم تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر. تعزيز سبل تحقيق التنمية الشاملة في المحافظات والمراكز بالمنطقة من جانب آخر نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالدعم غير المحدود الذي تحظى به منطقة نجرانومحافظاتها كسائر مناطق المملكة كافة من مشروعات تنموية تصب في صالح المواطن. جاء ذلك خلال تفقد سموه مشروع مبنى إمارة محافظة ثار، ضمن جولاته التفقدية الميدانية التي يقوم بها لمختلف محافظات ومراكز المنطقة. ووقف سموه خلال الجولة على سير العمل بالمشروع، واستمع لشرح من محافظ ثار المكلف عامر الصيعري عن المراحل المنجزة منه وما يشتمل عليه من مكاتب إدارية واستقبال المراجعين والمرافق الخدمية المساندة الأخرى والخدمات التي سيتم تقديمها من خلال المبنى للمواطن والمقيم بالمحافظة. كما نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بالدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع الطاقة والكهرباء من القيادة الرشيدة، وحرصها على تحقيق الأهداف في هذا المجال من خلال رفع معدلات توصيل الخدمة الكهربائية للمشتركين الجدد في المدن والقرى والتجمعات السكانية، والتحسين المستمر لشبكات التوزيع، ورفع كفاءة الطاقة وتسهيل إجراءات توصيل الخدمة الكهربائية وتبسيطها، وتطوير مراكز خدمة المشتركين. جاء ذلك خلال افتتاح سموه، محطة توزيع الكهرباء بمحافظة ثار، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، بحضور مدير عام شؤون شركات الكهرباء بوزارة الطاقة المهندس محمد بن حسين الجهني، ومحافظ ثار المكلف عامر الصيعري. واستمع سموه لشرح مفصل قدمه مدير كهرباء نجران المهندس سالم بن حمد آل دغفان، عن محطة التوزيع التي تخدم نحو 6000 مشترك بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة لها، بتكلفة إجمالية تقدر ب42 مليون و485 ألف ريال، حيث تقوم باستقبال الطاقة الكهربائية من شبكات النقل عبر محطة عشار التي ترتبط بمحطة سلوى ثم توزيعها وتزويد المشتركين بخدمة كهربائية مأمونة ذات موثوقية عالية، كما تعمل على تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمشتركين التي تشتمل على إصدار وتوزيع فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية، باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة. وافتتح سموه، فندق ثار بارك، وذلك ضمن جولته التفقدية للمحافظة. وأكد سموه خلال افتتاح الفندق أهمية تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة ومحافظاتها، وإيجاد فرص وظيفية لشباب وفتيات الوطن، وتجول سموه في أرجاء الفندق. ويفتتح محطة توزيع الكهرباء في محافظة ثار