أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مواصلة تعاونه مع هيئة الأفلام لدعم وتطوير المواهب السعودية، حيث يعتزم ابتعاث ثماني مواهب سعودية لمرافقة وفده المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا، والذي انطلق أمس الأول وينتهى في «11 سبتمبر» الجاري. وينضم فريق المواهب السعودية إلى وفد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمشاركة، شيفاني بانديا المديرة التنفيذية، وإدوارد وينتروب المدير الفني، ومحمد التركي رئيس هيئة المهرجان وأنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، والناقد كليم أفتاب مدير البرنامج الدولي. كما يعتزم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات، منها أمسية للاحتفال بالمرأة في السينما والتي تأتي ضمن جهود المهرجان في تمكين المرأة والاحتفال بإسهاماتها في عالم السينما أمام الكاميرا وخلفها، تمهيداً للأجيال القادمة من المواهب والأصوات النسائية القادرة على التعبير عن إبداعاتها، وتقديمها إلى العالم. حيث تعتبر مشاركة فريق المواهب السعودية في مهرجان البندقية فرصة حقيقية لتنمية أعضاء الفريق، ومنحهم الخبرة اللازمة للنجاح على منصات عالمية، والاحتكاك بصنّاع السينما الدوليين، وبحث أوجه التعاون المستقبلية، والتواصل مع صنّاع القرار والاستوديوهات والمهتمين بالإنتاج المشترك، إضافة إلى حضور ندوات وورش عمل، وتبادل الخبرات ووجهات النظر، ومشاهدة أحدث ما تقدمه السينما العالمية. وأكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: على أهمية هذه الفرصة للترويج لصناعة السينما السعودية التي تشهد حراكاً وزخماً يبشّر بمستقبل واعد، وأضاف: «يمكن لهؤلاء التواصل مع أقرانهم من دول العالم الأخرى للتعلم من تجاربهم، وذلك في واحد من أهم وأقدم المهرجانات السينمائية الدولية. ولعل لهذه المشاركة نكهة خاصة مع العرض الأول لفيلم محمد دياب «أميرة» حيث يسعدنا دعم السينما العربية لتتألق في محافل دولية كهذه. وبالتأكيد سنقوم بمشاهدة الكثير من الأفلام لاختيار ما سيُعرض في دورتنا الافتتاحية في ديسمبر المقبل». يّذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 - 15 ديسمبر الجاري، بينما في الدورة الحالية من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، والذي يستضيف العرض العالمي الأول لفيلم «أميرة» (2021) للمخرج المصري محمد دياب ضمن برنامج «آفاق»، وهو الفيلم الحاصل دعم صندوق البحر الأحمر الذي أطلقه المهرجان لتطوير المشاريع، وإنتاجها، إضافة إلى دعم الأفلام قيد الإنجاز وعمليات ما بعد الإنتاج.