بعد ثلاث جولات ممتعة وتنافس مثير اعتلى الفيحاء القادم من الدرجة الأولى الصدارة بفارق الأهداف عن الزعيم الهلالي حيث وصل قطار أقوى دوري عربي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي لمحطة التوقف الأول بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي مقرر إقامتها في قطر ونتمنى التوفيق للصقور الخضر وحصد النقاط مبكرا مما سيساهم كثيرا وبشكل إيجابي ومؤثر في حسم الأمور. وأما بخصوص جولات الدوري الأولى الثلاث شدني كثيرا حال جارنا سفير الوطن النادي الأهلي ونتائجه في أول ثلاثة لقاءات وجميعها بنفس النتيجة وهي التعادل ليجني ثلاث نقاط فقط ليقبع مع توقف الدوري في المركز الثاني عشر، وهو حتما مكانه لا تليق بفريق مثل الأهلي وما يمتلكه من نجوم في صفوفه وتحديدا بعد الصفقات الكبيرة التي وقعها مؤخرا ودعم صفوفه بعدد من اللاعبين الأجانب بعد عودة رئيسه السابق ماجد النفيعي لقيادة دفة الأمور الإدارية في النادي الأهلاوي وهو صاحب تجربة سابقة في قيادة الرئاسة الأهلاوية بعد استقالة الرئيس السابق عبدالإله مؤمنة بعد موسم إخفاق كبير لم يتوقعه الأهلاويون ومع وجود الأستاذ ماجد النفيعي تم التوقيع مع مدرب جديد هو الألباني بيسينك هاسي مدرب فريق الرائد السابق، بالإضافة لتغيير عدة محترفين جدد يتقدمهم لاعب الوسط الكرواتي فيليب براداريتش والمقدوني ازجيان الويسكي والسنغالي نداو والبرازيليان المدافع بيريرا ومواطنه باولينيو بالإضافة لبعض الصفقات المحلية وجميعها وفور الإعلان عنها نالت استحسان محبي وعشاق قلعة الكؤوس واستبشر المدرج الأهلاوي خيرا وتفاءلوا بنتائج إيجابية ومغايرة عن الموسم الماضي، ولكن هذا لم يحدث وتحديدا في أول ثلاث جولات وتعثر بالتعادل وأمام فرق تقل كثيرا في إمكانياتها عن الأهلي والفارق الكبير بينها من الناحية العناصرية والثقل الفني ويظل السؤال الذي يطرح نفسه ويطلقه الجميع أين يكمن الخلل؟ وهل سيواصل الفريق الأهلاوي أداءه بنفس ما شاهدناه مؤخرا أم أنه سيعود بعد التوقف بشكل مختلف وطريقة تسعد جماهيره ومحبيه بعد تعديل الأخطاء ووضع الأمور في نصابها ويحقق لاعبو الأهلي المأمول منهم. الساحر الاتحادي كورنادو رغم خوضه لقاءين فقط في صفوف الفريق الاتحادي الأولى نهائي البطولة العربية ورغم خسارة اللقب إلا أنه قدم مباراة كبيرة والثانية أمام الفيصلي واستطاع النمور الخروج منتصرين، وكان هو قائد الانتصار بفضل الله وهنا أتحدث عن نجم الوسط البرازيلي والساحر الاتحادي الجديد ايغور كورونادو، ومثلما قلت رغم أنه خاض مباراتين فقط إلا إنه ومثلما يقال ليالي العيد تبان من عصاريها ونجومية كورنادو وضحت جليا وتأثيره أيضا من خلال مساهمته الفعاله ودوره المؤثر والإيجابي في صناعة الفرح والسعادة في نفوس جمهور الاتحاد ونتمنى أن يواصل تقديم عطاءاته المميزة وأدائه الرائع ليتحقق حلم الاتحاديين. عمر القعيطي - جدة