حققت 15 جامعة سعودية إنجازاً وطنياً بتقدمها ضمن الجامعات العالمية وفق تصنيف تايمز الصادر أمس الخميس الموافق الثاني من سبتمبر لعام 2021 بنسخته لعام 2020م، بنسبة تجاوزت 50٪ عن التصنيف العام الماضي 2021، والذي حققت فيه 10 جامعات تقدماً في التصنيف. وأظهرت نتائج التصنيف تقدم 11 جامعة من الجامعات السعودية عن مراكزها في العام الماضي، حيث جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز 190 ضمن قائمة النخبة العالمية. وتقدمت جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن عن مركزيهما في التصنيف للعام الماضي لتحتلا المرتبة 351، كما كشف التصنيف وللمرة الأولى عن دخول جامعتي حائل ضمن أفضل 400 جامعة، وتبوك ضمن أفضل 500 جامعة. وأكدت مؤشرات التصنيف أن السعودية بمنظومتها الجديدة للبحث والابتكار تّعد الأولى عالمياً من حيث تحسّن الاستشهاد بمخرجاتها البحثية بنسبة 35٪، وهو ما انعكس إيجاباً على تصنيف جامعاتها؛ مما أدى إلى تحسّن كبير في مراكزها، حيث تُعد الزيادة في المنشورات البحثية للجامعات السعودية وارتفاع جودتها وتأثيرها خلال الأعوام الأخيرة أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه النجاحات. ويُعد تصنيف التايمز أحد أهم أربعة تصنيفات عالمية حققت فيها الجامعات السعودية نتائج مميزة لهذا العام، ففي تصنيف شنغهاي جاءت 6 جامعات سعودية، من بينها جامعتا الملك عبدالعزيز والملك سعود ضمن أفضل 150 جامعة عالمية. وفي مطلع الربع الثاني من هذا العام أعلن سيماغو عن تصنيفه للجامعات العالمية وأدرج غالبية الجامعات السعودية، من بينها 3 جامعات ضمن أفضل 200 جامعة، وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود. وأدرج تصنيف كيو اس -الذي تم إعلانه في 23 مارس 2021م- 14 جامعة سعودية، من بينها جامعتان ضمن أفضل 200 جامعة، وهما جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتأتي نتائج هذه التصنيفات لتؤكد النجاحات التي حققتها منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية، ونتيجة طبيعية للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وللمجهودات الكبيرة التي قادتها وزارة التعليم لتعزيز وتمكين منظومة التعليم الجامعي، ولكفاءة البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها، والعناية الدقيقة بمواءمتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي استهدفت تحسين ترتيب المؤسسات التعليمية في التصنيفات العالمية. وزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ بارك للقيادة الرشيدة -حفظها الله- الإنجازات المتوالية في قطاع التعليم، وما تحقق بدعمها اليوم من دخول 15 جامعة سعودية في تصنيف التايمز بزيادة 50% عن العام الماضي، وما سبقها من ارتفاع ترتيب الجامعات في تصنيف شنغهاي، وتصنيف QS، والتي تؤكد قدرة الجامعات السعودية على المنافسة عالمياً.