سبحان منْ أرسل لنا أحمد بشير ربٍّ بتَدْبِيره خَلَقْ خَلْقِ وْفَرَق ربٍّ صمد ما له مثيلٍ أو خشير معِيّته مع مؤمنٍ طاعِ وْصدَق عدْلٍ حَكَمْ ما يظلمِ إنسانٍ نقير يا بخت إنسانٍ بتسبيحه نطق مهما نعيش العمْر محْدودٍ قصير يا ليتنا نْفَكِّر بهذا المنطلق منْ حُولنا كم راح محبوبِ وْعَشير يا كمّ معْشُوقٍ فجِعْ بهْ منْ عَشَق الموت ما يَعْرفْ كبيرِ وْلا صغير منْ يطْلبه سهْمِ المنيّه ما عتق دنيا الكدر من عهد آدم للْأخير مجْبولةٍ تمضي على هذا النّسَق يرْغبْ بها جاهل ويحْقرْها خبير غرّارةٍ للنّاسِ في وصْفٍ أدَق من عاشِ شاف ظْروفِ ناسٍ تستدير مغبونِ حيٍّ في صفا الدنيا وثَق مالِ ابن آدم لَوْ علا فوقٍ يطير إلّا رزق مكتوب من رب الفلق أحْدن إلى الجنّات قدْ جدّ المسير وأحدن بتسويفهْ عنِ الجنه فهق ما أحْدٍ يجيهِ اللي قِسمْهَ الله لغِير مهما بذل من جهْد واغْمرْهِ العرَق ماب الهنا محْصور بالمال الوفير لو هي كذا ما عاش تجّار بْزَهَق ايْضيق متْنَعّم بديباجِ وْحرير ويَضْحك ضِعِيفٍ كاسِيٍ جلْده مشَق يا حاسِدٍ منْ شفْت في نعْمَهْ وخير كنك تعارض خالقٍ أعطى وْرزَق ما ارتاح بالدنيا بشَرْ أسود ضمير مهما تصبّحْ بالْملذّه واغتبق وحق البشر لا تجْحَده أمره خطير مالِ الحَرَامِ إن خالطَ أموالك محَق من لا تغاضي عاش في هم مرير منْ دقّقِ وْحاسبْ شكَتْ نفسهْ رَهَق يا ليتنا نعرِفْ بما يخفي المصير إنْ كانِ ريّحْنا النّفوسِ مْنِ القلَق ياما تحمّلْنا بهَا الدّنْيا الكثير وكلٍّ خذا لهْ درْبِ في مفْرَقْ طرق أحْدٍ كسَبْ حِلْمهْ بعَدْ أمْرِ القدير وأحْدٍ بقَى حلْمهْ كما حبْرِ بْوَرَق أحْدٍ منِ الدِّنْيا قنَعْ لو هو فقير وأحدِ يطاردها إلى آخرْ رمَق طولِ الأملْ فيه البعضْ أصبح أسير حتّى غَدَتْ لَيَّام والعمر انسرق والمضحك المبكي لمن عقله كبير إنِّ الحصيله جثّةٍ تِلْبَس خرق في حفْرِةٍ يسْأله منكر مع نكير عما فعل في ماضيٍ ولّى وْسبَق إمّا يكون أمره يسر والا عسير واللي عصى في شرِّ أعمالهْ غَرَق صلاةِ ربي تبْلِغِ سْراجٍ منير ما فاح من ورد زها عطرِ وْعبق