أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أهمية إيجاد فرص العمل المناسبة لأبناء الوطن، وتوفير المسارات التدريبية التي تسهم في تمكينهم ودعم قدراتهم في سوق العمل. وأشار سمو أمير القصيم إلى أن تمكين الشباب في غاية الأهمية، وفي المقابل يجب أن يكون هناك همة عالية لدى الشباب، ليكون هناك جيل مؤهل قادر على العمل بمهنية، مؤكداً أن الأولوية دائماً في التدريب والتمكين للشباب السعودي في فرص العمل، لافتاً سموه بأن سبق وأن تمت مخاطبة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لإيجاد مسارات تدريبية للشباب على المهن المرتبطة بالنخيل، داعياً سموه الجهات الحكومية والخاصة إلى التعاون لإنجاحها، مثمناً مبادرة رجل الأعمال عبدالعزيز الحماد الوطنية وتشجيعه لروح الشباب على العمل والربح المادي، وإتاحة العمل لهم في مزرعته، والاستفادة من خراف النخيل في موسم التمور هذا العام، متطلعاً سموه من رجال الأعمال أن تكون هناك مبادرات مماثلة مما يسهم في التوسع لمثل هذه المبادرات التي يكون لها أثر كبير في توطين المهن المرتبطة بالنخيل. وكان أمير منطقة القصيم قد دشّن بمجلس الاستقبال بمقر الإمارة مبادرة خراف النخيل للشباب في المنطقة، والتي تهدف إلى تدريبهم على جني التمور وخراف النخيل، وتوطين قطاع النخيل، وزيادة مشاركة الشباب في المسارات الاقتصادية الواعدة في الزراعة بشكل عام. وشاهد أمير القصيم خلال تدشين المبادرة عرضاً مرئياً، يتضمن مشاعر الشباب المشاركين بالمبادرة، وأهدافها، وما تحقق لهم من تمكين وتدريب في المشاركة في خراف النخيل، كما تحدث رجل الأعمال عبدالعزيز الحماد عن دوره في تمكين الشباب في خراف النخيل، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو أمير القصيم الذي يؤكد دائماً على دعم الشباب وإعطائهم الفرصة التي تمكنهم من إيجاد المداخيل المادية لهم، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على متابعته الدائمة للشباب وحرصه المباشر على إيجاد فرص العمل لهم. وفي نهاية الحفل كرّم أمير القصيم 15 شاباً مشاركاً في مبادرة خراف النخيل، مباركاً سموه جهودهم ومتطلعاً استمراريتهم على هذا النهج، متمنياً لهم كل التوفيق، وقد حضر التدشين وكلاء الإمارة، وعدد من محافظي المحافظات ومديري الجهات الحكومية والخاصة المعنية.