أوضحت وزارة الداخلية، أن سريان قرار التحصين المعتمد من وزارة الصحة لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت وفي حال استخدام وسائل النقل العام، سيبدأ يوم الأحد 22 ذي الحجة 1442ه، الموافق 1 أغسطس 2021م. وأكدت الوزارة، عبر حسابها في "تويتر" و"سناب شات"، أن دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، أو أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، أو أي منشأة حكومية أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أو أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وعند استخدام وسائل النقل العامة، يلزم إبراز تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين. وشدّدت وزارة الداخلية، على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة. وكانت وزارة الداخلية ووزارة الصحة قد نجحتا في التعامل مع جائحة كورونا بتطبيق الإجراءات التي تمنع تفشي الوباء، وفرضت النظام، وبثت العديد من الرسائل التوعوية وبجميع اللغات، للتحذير والتذكير بأهمية اتباع التعليمات، من أجل صحة الجميع. ولقد سارعت المملكة منذ مطلع عام 2020 وبعد ظهور الوباء في الصين، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وجاء تعليق السفر للصين، ودخول المملكة بالفيزا السياحية في فبراير 2020م تفادياً لوصول الوباء لأرضيها، ثم تبع ذلك عدد من القرارات كتعليق العمرة والدراسة والرحلات الجوية الدولية والداخلية كافة، والبدء في عملية المسح الميداني الموسع وتوسيع سعة المختبرات، كذلك حظر التجول الجزئي ثم الكلي على مختلف مناطق المملكة، وقرار علاج جميع المواطنين والمقيمين وغير النظاميين مجانًا وبدون أي عواقب، وإقامة الحج بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله. ولقد كانت استجابة المواطنين والمقيمين على قدر المسؤولية، والتأقلم مع واقع المرحلة، لينعكس أثر الالتزام بالتطبيق في سلوكيات المجتمع على مستوى الفرد والجماعة في المنزل والعمل وفي مختلف المواقع، وفق البروتوكولات الصحية، بهدف احتواء الفيروس والوقاية منه والكشف عنه، وتوفير العلاج ضمن نهج وطني متكامل. ومع عودة الحياة بشكلها الطبيعي تدريجياً كان إعلان وزارة الداخلية عن دخول المقرات والمنشآت الحكومية والخاصة، وحضور المناسبات الثقافية أو الترفيهية أو الرياضية، أمراً متاحاً مع إبراز تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.