إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين.. وصول مساعدات طبية سعودية لمكافحة فيروس كورونا إلى طاجيكستان

إنفاذاً للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وصلت المساعدات الطبية العينية الوقائية المقدمة من قِبل حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى جمهورية طاجيكستان بمبلغ قدره 500 ألف دولار أميركي، وذلك للإسهام في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد - 19)، وهي عبارة عن مجموعة من اللوازم الطبية (كمامات، وقفازات، وملابس طبية وقائية).
وقد قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان بتسليم المساعدات لحكومة طاجيكستان ممثلة بنائب وزير الصحة والرعاية الاجتماعية شادي جمشيد، بحضور عدد من المسؤولين في وزارتي الصحة والخارجية ووسائل الإعلام الطاجيكية، وذلك بمقر السفارة في العاصمة دوشنبه. وأكد السفير الرشيدان أن التوجيه الكريم يأتي تأكيدًا على أن الإنسان أولاً، ومن منطلق ذلك حرصت المملكة على مساعدة الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة فيروس كورونا، واستمرار التعاون والتنسيق في المجال الصحي على وجه الخصوص، وانطلاقاً من العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين فإن حكومة المملكة يسرها تقديم مساعدات عينية وقائية لحكومة جمهورية طاجيكستان لتسهم بالحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19).
وقد ثمن نائب وزير الصحة المشاريع والمساعدات التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طاجيكستان، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، مضيفاً أن للمملكة دوراً رائداً في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لشتى أنحاء العالم، حيث أكسبها هذه المكانة العالمية، وأن جميع ما تقدمه المملكة لبلاده يحظى بتقدير وعرفان من قِبل القيادة والشعب الطاجيكي. وتأتي هذه المساعدات كجزء من إسهام المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية في مكافحة والتصدي لجائحة كورونا.
يذكر أن المملكة قدّمت منذ بدء الجائحة العديد من المساعدات والمعدات الطبية والوقائية لمختلف البلدان الشقيقة والصديقة حول العالم لمساندة الجهود الدولية في مكافحة فيروس كورونا والحد من مخاطره.
مساعدات طبية سعودية لمكافحة كورونا وصلت إلى طاجيكستان