لقب أسطوري استحق مدرج الهلال وجمهور الهلال، من الأسطورة التاريخي الذي أسعدنا كرياضيين وسطر على صفحات المجد إنجازاته بالذهب، ودون في التاريخ اسمه السامي في مجال الرياضة هذا اللقب. وهذه الصفه لم يطلق الاسطورة من فراغ، بل أطلقها إيماناً منه بدور الجمهور وتأثيره المعنوي ودعمه الدائم لفريقه استشهد في أحاديث كثيره بدور الجمهور في إعادة الفريق في حال عثراته أو تعثره. أوصاكم بالهلال وحملكم أمانة المحافظة على دعمه، استشهدت بحديث الأسطورة لكي أدخل في موضوع مهم وهو المطالبات والضغط الجماهيري غير المنطقي على الإدارة وعلى بعض اللاعبين. نعم من حق الجمهور أن يتمنى ويطالب وهذا شيء مفروغ منه لكن غير المنطقي هو المبالغة في نقد لاعب وكان النقد تحول إلى شخصنه وإلى إساءات بل الأدهى والأمرّ أن البعض يربط عدم تغيير لاعب واحد بعمل إدارة ويحكم بفشلها لأنها لم تستبدل اسما بعينه، الفريق مجموعة مكملة لبعضها ونجوم نثق بهم إذا كان هناك لاعب أقل من الطموح. فهناك فريق كامل يرضي الطموح وأسعدنا مرات ومرات وعلى مر السنوات، المشجع الهلالي له الحق أن يتمنى أفضل لاعب وله الحق أن يتضجر من التعادل فما بالك بالخسارة لأنه يعشق فريق يرضي طموحه وغروره. لكن ليس من حقه أن يكون سببا في ارتباك العمل أو تشتيت فكر لاعبي ناديه بالمبالغة في الضغط والشحن من خلال هشتاقات تويتر أو حساباته. الآن لدى ناديكم سبعة لاعبين أجانب وهو العدد المسموح ولدى ناديكم مدرب الكل يجمع على جودته وإمكاناته التدريبية، ويدير النادي إدارة حققت أربع بطولات في موسمين، وتبقى وقت كاف لمتابعة كل لاعب من قبل المدرب وقبل أن أختم.. أكرر من حقكم إيصال أصواتكم ونقدكم وأرائكم للإدارة لأن الهلال ملك لجميع الهلاليين والإدارة والنجوم يعملون ويقدمون كل ما يستطيعون من أجل تحقيق الإنجازات للكيان وإسعاد المدرج الفخم لكن ثقوا أن الصوت الهادئ والعقلاني هو الذي يصل ويلقى صدى إيجابيا وهذا هو ديدن الهلاليين منذ الأزل، عكس الصوت العالي والصخب الذي يحدث ضجيج لا تملك أمامه إلا أن تتجاهله وتسد أذنيك عنه لكي لا يزعج، وهذا ولله الحمد بعيداً عنه جمهور الهلال ورجالاته وإعلامه . وأتمنى ألا يتخذه البعض أو القلة منهم منهج الهلال عودكم على الفرح ثقوا به وبنجومه وإدارته. مسلط الغفيلي