أطلق نادي الصقور السعودي مساء أمس، عرضه الأول للفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "حلفاء الطبيعة"، حيث يسلط الضوء على كواليس مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ذلك في دور السينما بواجهة الرياض. ويُظهر الفيلم شغف وتفاني أكثر من "1000"، صقار من دول مختلفة، يقومون بتربية ورعاية الصقور، عملوا على تدريبها للتنافس في مسابقتي الملواح والمزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز، ويعرض للمرة الأولى في صالات السينما في الرياض ودبي، وكذلك على منصات ناشيونال جيوغرافيك الرقمية. وأكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام بن عبدالمحسن الحزيمي: أن الصقور تعد إرثاً عريقاً لابن الجزيرة العربية، ويجسد فيلم "حلفاء الطبيعة" هذه المحبة المتأصلة للصقور، واجتماع نحو ألف صقار في نوفمبر "2020" للتنافس في المهرجان الأكبر في العالم. وبيّن الحزيمي أن فيلم "حلفاء الطبيعة" استغرق إنتاجه نحو ستة أشهر ليخرج في صورته النهائية، مشيداً بدعم القيادة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الصقور السعودي، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي، وجاءت أنشطة النادي وفعالياته، لتلبي شغف الصقارين وهواة رعاية وتربية الصقور. وأفاد رئيس نادي الصقور السعودي أن الفيلم سيوثق أحداث مهرجان يحمل اسماً غالياً على قلوب السعوديين، تمكن من أن يسجل وجوداً متميزاً على خارطة مهرجانات الصقور، بعد أن دخل موسوعة غينيس العالمية مرتين متتاليتين، كأكبر سباق للصقور حول العالم.