مرت أربعة أعوام منذ تولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، وهي ذكرى يجددها الشعب السعودي، الذي من سماته الوفاء، وبالمناسبة سبق أن كتبت عن ذكرى البيعة الأولى لسموه وها أنا أكتب بمناسبة مرور أربعة أعوام.. أربعة أعوام لم تمر مرور الكرام، وإنما نحو الأفضل وإلى الأمام وبطموح يعانق عنان السماء، ولا مكان إلا للحالمين بيننا، ومن لديه شغف يعمل.. هكذا نسير نحو تحقيق رؤية 2030، التي قدمها صانعها سمو الأمير محمد بن سلمان، نحن في عصر مُختلف مع قائد مُختلف، يريد أن يرى الشرق الأوسط.. أوروبا الجديدة، ولديه كم من الطموحات لا يتسع المقال لذكرها، طموحات ليست بالعادية وتستحق العناء، لا زال يحارب الفساد.. إيمانًا بأن لا نماء مع وجود الفساد، وأعني هنا الفساد المالي والإداري. نحن نتقدم في المراتب العالمية وعلى سبيل المثال نُصنف ضمن أفضل 10 دول تعاملت بنجاح مع تبعات الجائحة، ومن الطبيعي أن نجد مكانًا في العلياء، لأن بلدنا المملكة العربية السعودية.. بلد عظيم وقادته حكماء، قد يطرح أحدكم سؤالاً.. ماذا عن المستقبل؟ المستقبل يتحقق طالما أننا لم نتوقف عن السعي نحو تحقيق رؤيتنا التي لن تتوقف حتى وإن حُققت رؤية 2030.. هناك رؤية 2040 وهذا ما جاء على لسان سمو ولي العهد في إحدى اللقاءات التلفزيونية. كشباب سعودي نرى محمد بن سلمان قائداً وقدوةً لنا، ونسعد كثيرًا في كل مرة نراه، ونأمل أن نكون عند حسن ظنه دومًا، ونسأل الله أن يوفقه لكل ما فيه خير وصلاح للبلاد والعباد.. آمين. د. فيصل خلف