جرى المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش أمس الثلاثاء، مشاورات مع ممثلي فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (مجموعة ال 3+2). يأتي ذلك في سياق الاجتماع الجاري لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، وعقب مشاورات عبر محادثات هاتفية أجراها كوبيش ايضا قبل أيام مع شركاء دوليين آخرين بما في ذلك روسيا والمغرب وممثلين ليبيين رفيعي المستوى، لمناقشة التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، تماشياً مع خلاصات مؤتمر برلين الثاني وقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2570 لسنة 2021، بما في ذلك ضرورة إقرار قاعدة دستورية متفق عليها في أسرع وقت ممكن لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021. وبحسب بيان للبعثة الأممية نشرته على موقعها الرسمي مساء أمس الثلاثاء، فقد حث الشركاء الدوليون جميع الجهات الفاعلة الليبية المعنية، ولاسيما أعضاء الملتقى المجتمعين في جنيف، على إحراز التقدم بشأن ما قطعوه من تعهدات بتسهيل إجراء الانتخابات الوطنية في موعدها، من خلال وضع مقترح توافقي على القاعدة الدستورية للانتخابات، والوفاء بالتزامهم تجاه الشعب الليبي بتسهيل إجراء الانتخابات. وجدد المبعوث الخاص وأعضاء المجتمع الدولي مناشدتهم جميع الجهات الفاعلة والمؤسسات ذات الصلة في ليبيا للامتثال لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2570 و2571، وخارطة الطريق التي أقرها الملتقى وخلاصات مؤتمر برلين الثاني والارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم الوطنية. ورحب المبعوث الخاص بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي الصادر في 21 يونيو "لتوضيح أن معايير فرض التدابير التقييدية (في ضوء الوضع في ليبيا) تشمل أيضاً الأشخاص والكيانات التي تعرقل أو تقوض الانتخابات المنصوص عليها في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.