لا شك أن وراء أي إنجاز يتحقق شخص أو جهة تدعمه وتقف بجانبه وتآزره حتى يبلغ هدفه المنشود، ولا يقتصر هذا الدعم على الدعم المادي فقط، بل يتعداه إلى الدعم المعنوي. ولا يتحقق أي إنجاز إلا بالتخطيط والمثابرة والإخلاص في العمل حتى يؤتي العمل ثماره المرجوه، والإنجاز أياً كان نوعه يتطلب الحب والتضحية من أجل تحقيق الخطة المرسومة بعناية، وتختلف الإنجازات من مجال إلى آخر وإن كانت تتفق على أمر واحد هو تحقيق هدف معين، وتكمن صعوبة تحقيق الإنجازات في المجال الرياضي لا سيما في الألعاب الجماعية وخاصة كرة القدم، في أنها أصبحت صناعة كبيرة تنفق فيها الملايين. إذا تمهد ذلك فإننا نقول هنيئًا لنادي الطائي بما قدمه، هنيئًا لنادي الطائي بما بذله، وهنيئًا لنادي الطائي بالدعم غير المحدود من سمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه، اللذين دعما النادي بكل قوة ولم يبخلا عليه بأي شيء، ووقفا خلفه بكل قوة، فأتى هذا العمل بنتائجه، وصعد نادي الطائي إلى كأس دوري المحترفين لسمو سيدي ولي العهد الأمين بعد غياب ثلاثة عشر عامًا، لا أجد كلمات الشكر والتقدير التي تعبر عن مدى امتنان أهل حائل جميعًا لسمو أميرها وسمو نائبه، ولعل مشاعر الحب الحقيقية والاحترام والتقدير والتأييد لسموهما. هذا الإنجاز الذي تحقق بمجهود اللاعبين والجهاز الفني والإداري لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة إصرار اللاعبين على الصعود للعب مع الكبار، فلا بد للكبير أن يكون وسط الكبار، جاء هذا الإنجاز نتيجة الجهد المبذول والتكاتف بين أعضاء شرف النادي الذي نوجه لهم كل التحية والتهنئة، على ما بذلوه وقدموه من أجل الصعود إلى دوري المحترفين، جاء هذا الإنجاز نتيجة وقوف الجمهور العظيم خلف ناديه، هذا الجمهور الذي لولا دعمه لما تحقق هذا الإنجاز، فتحية من القلب لهذا الجمهور العظيم ومواقفه المشرفه. أما عن مجلس الإدارة وسعادة رئيس مجلس الإدارة الذي وعد فأوفى فإني لا تسعفني الكلمات للتعبير عن شكرنا العميق لسعادته وأعضاء مجلسه على جهدهم وتفانيهم في خدمة ناديهم لتحقيق هذا الإنجاز الذي تحقق نتيجة عملهم الدؤوب وتخطيطهم الصحيح لبلوغ هدفهم وهدف جمهورهم الغالي. * مسؤول الشؤون القانونية بنادي الطائي