أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة. وجددت في بيانها تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها. كما أدانت مملكة البحرين محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مشيدة بيقظة وجاهزية القوات في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية وقوف البحرين وتضامنها مع المملكة العربية السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. من ناحيتها، أدانت الحكومة الأردنية، استهداف ميليشيا الحوثي مدينة خميس مشيط بطائرة مسيرة ومفخخة، وتمكنت قوات التحالف العربي من اعتراضها وتدميرها. وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، موقف الأردن الدائم بإدانة واستنكار استمرار هذه الأفعال الإرهابية الجبانة من خلال استهداف المناطق المدنية، الذي يشكل خرقاً للقانون الدولي والإنساني. وشددت على وقوف الأردن إلى جانب المملكة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، وأن أمن البلدين واحد لا يتجزأ وأي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها. وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، عن إدانته الشديدة لإطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة دون طيار مفخخة باتجاه المدنيين في مدينة خميس مشيط، حيث تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول لهدفها. وأكد د. العثيمين دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وأمنها واستقرارها، مشدداً أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، معتبرا أن تلك الأفعال "جرائم حرب".