إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الدفاع يُقلِّد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة    "مدن" تُعلن غدًا أسماء الفائزين "بجائزة التميّز الصناعي 2025"    أكاديمية مهد الرياضية ومسك توقّعان مذكرة تفاهم    مصر تؤكد رفض التهجير وضرورة إعادة الإعمار.. الجيش الإسرائيلي يوشك على الانتهاء من نزع السلاح    تصريحات متطرفة بشأن لبنان.. توغل إسرائيلي جديد في الجنوب السوري    الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا "2026 السعودية"    قبل نهائي السوبر الإيطالي.. التاريخ ينحاز لنابولي أمام بولونيا    فرسان المملكة يهيمنون على منصات التتويج في "قفز السعودية" ب (49) مركزًا    بعد 10 أيام من الحراك الثقافي| معرض جدة للكتاب يختتم فاعلياته    انطلاق تصفيات مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن بجازان    1% انخفاض ودائع البنوك السعودية    9 طلبات توصيل كل ثانية عبر التطبيقات    اليمن.. صراع النُخب مزّق الوطن    أمريكا تعترض سفينة أخرى قرب فنزويلا    مطارات الرياض وهندسة مسار تجربة المسافرين    السعودية ال19 عالميا في القدرة التنافسية للذكاء الاصطناعي    المغرب يهزم جزر القمر بثنائية في افتتاح كأس الأمم الأفريقية    نابولي وبولونيا .. وجهًا لوجه في نهائي كأس السوبر الإيطالي    كونتي: بلغنا النهائي بجدارة واستحقاق.. وإيتاليانو بسعادة: نعتز بدعم الأسطورة روبيرتو باجيو    معالي نائب وزير الرياضة يتوّج الأمريكي "تيين" بلقب بطولة الجيل القادم للتنس 2025    ألمانيا: إصدار أكثر من 100 ألف تأشيرة في إطار لم شمل عائلات اللاجئين في 2025    طربيات «موسم الخبر» تبرز فن تركي عبدالعزيز    أنغام تودع عاماً وتستقبل عاماً في «ليلة الحب»    الفن وأصوات النجوم يعيدان وادي صفار للواجهة    الانفصال.. خيار مستحيل جيوسياسيًا في اليمن    منهج الاحتلال.. استيطان وعنف    الصراع الإسرائيلي الإيراني بين الضربات العسكرية وحسابات الردع    رافينيا ويامال يقودان برشلونة لفوز ثمين في معقل فياريال بالدوري الإسباني    قرارات تطويرية لتكامل المنظومة الدينية بالحرمين    نائب أمير جازان يستقبل رئيس الجامعة و يستعرض المشاريع التطويرية    أمير الرياض يستقبل سفيرة الجمهورية الهيلينية المعيَّنة حديثًا لدى المملكة    أمير حائل يطّلع على مشاركة أمانة المنطقة في معرض "خيرات حائل"    بر الشرقية تستعرض برامجها التنموية بمحافظة العديد    القبض على مواطن بتبوك لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    أمانة المدينة: نسبة أعمال جسر "الصافية" بلغت 56٪    في كل شاب سعودي شيء من محمد بن سلمان    اختتام معرض جدة الدولي للكتاب 2025    افتتاح فعالية «السهي فيو» ضمن مهرجان جازان 26    من «بيوت الموت» إلى منصات التوقيع… سعاد عسيري تدشّن روايتها الأولى في معرض جدة للكتاب 2025    مدرسة ابتدائية مصعب بن عمير تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    وفد أعضاء مجلس الشورى يطلع على أعمال هيئة تطوير محافظة جدة    الدبلوماسية السعودية النشطة تثمر.. نقلة تاريخية لسوريا بعد إلغاء «قانون قيصر»    المملكة.. إغاثة بلا حدود    الزايدي محاضراً    محافظ رأس تنورة يكرم اليامي    الحارثي يطلق من الأحساء أولى نسخ مبادرة «ضوء».. تعزيز حضور المنتدى السعودي للإعلام بمختلف المناطق    القحطاني يكرم الجمعان    الماجستير لشروق    المركز الوطني للعمليات الأمنية يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض "واحة الأمن"    وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير خادم الحرمين في ماليزيا ومفتي رواندا    خطيب المسجد الحرام: إذا تولى الله عبدًا أكرمه وهداه    إمام المسجد النبوي: الإسلام يسمو بالأخلاق ويربطها بالإيمان    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُنقذ مراجعاً مصاباً بانسداد حاد نسبته "99 %" بالشريان التاجي الأيسر    تشغيل نظام الأرشفة الإلكترونية بمستشفى الأسياح    بيان مديراً لمستشفى الأمير عبدالمحسن    مشلول يتحكم في روبوتات بإشارات الدماغ    أداة بالذكاء الاصطناعي للكشف عن سرطان الكلى    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الزراعة وتوزيع الإنتاج الزراعي

تتميز بلادنا باتساع رقعتها وتنوع تضاريسها الجغرافية واختلاف مناخها في الفصول الأربعة. فهناك مناطق تشتهر بزراعة المنتوجات الصيفية وهناك مناطق تشتهر بزراعة المنتوجات الشتوية وهناك بعض المناطق التي تجمع بين الإنتاج في كلا الفصلين.
وعندما تطورت التقنيات الحديثة واستطاع المزارع أن ينتج في مزرعته أغلب الأصناف الزراعية بأقل تكلفة وبدون إهدار للثروة المائية التي نظمتها الوزارة من خلال برامج توعوية للمحافظة على المياه الجوفية وجدنا التنوع في الإنتاج والأصناف.
واحات النخيل المنتشرة في جميع المناطق والتي تشكل النسبة العظمى من الزراعة في المملكة لا يختلف اثنان على أهميتها فهي الرمز الحقيقي لبلادنا الغالية فهي مصدر رزق الآباء والأجداد وهي الغذاء الذي يعتمدون عليه لقلة ذات اليد قبل سنوات طويلة.
والآن ولله الحمد فقد أصبحت المملكة من الدول الأولى في إنتاج التمور وتصديرها إلى الخارج بأنواع وأصناف متعددة ناهيك عن وجود المصانع المتطورة التي تقوم الدولة -رعاها الله- بدعمها حتى أن وسائل الاعلام باتت تذكر هذه المهرجانات في جميع برامجها المتنوعة من خلال نقل فعاليات تلك المهرجانات الى المشاهدين والمستمعين في كل مكان وكذلك المنتجات الأخرى مثل العنب والحمضيات وفاكهة المانجو والموز والخوخ والزيتون وزيت الزيتون.
نعم عندما نتحدث عن شجرة الزيتون فإننا نشير إلى شمال المملكة وخاصة في منطقة الجوف التي يوجد فيها ملايين الأشجار وعلى مساحات كبيرة وبإنتاج متميز وبنوعية يعرفها القاصي والداني.
هذا التنوع الزراعي الذي نفخر به لهو مثار إعجاب وتوثيق تاريخي تشهده بلادنا الغالية.
أنا لست مهندسًا زراعيًا ولا متخصصًا في مجال الزراعة ولكني أطرح فكرة متواضعة إلى وزارة الزراعة لعلها تجد من يتبناها كبذرة تنبت وتتمدد بأيدي العاملين في الوزارة الذين هم يحرصون على تبني تلك الأفكار بحرص وإخلاص.
لعلي أطرح فكرة تقسيم الأصناف الزراعية التي تنتج في كل منطقة حسب ما تشتهر به تلك المنطقة وأسوق على ذلك مثال وهو: أن يتم تخصيص زراعة الخضار المكشوفة في المناطق التى تنتجها حسب أجوائها الطبيعية مثل النباتات الصيفية في المنطقة الوسطى وتأتي منطقة القصيم ضمن الأولويات في التوسع في هذا المجال حيث أثبتت منطقة القصيم نجاحها في زراعة الفواكه المتنوعة والتي كنا لا نعرفها إلا فواكه مستوردة، واليوم ولله الحمد أصبحت من الناتج المحلي مثل الفراولة والتوت والخوخ والحمضيات وغيرها.
ثم أشير إلى نجاح زراعة الموز وفاكهة المانجو التي كانت تزرع في المناطق الاستوائية في شرق آسيا وهي الآن تُنتج بشكل كبير في منطقة جازان وقد تنجح زراعتها في مناطق أخرى من المملكة وهذا قد يتحقق بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة من خلال تطوير العناصر الإنتاجية من بذور وأسمدة وعناصر التربة التي تتناسب مع هذه الأصناف.
فعندما تصنف الوزارة تلك المناطق بزراعة تلك المنتجات حسب التضاريس والمناخ فإن السوق الإنتاجية لتلك المنتجات ستحظى بتوازن مستمر طوال العام مما سيترتب عليه الاكتفاء الذاتي وجودة الإنتاج، وقد يتطلب ذلك وضع لجان تنسيقية في مكاتب وزارة الزراعة في تلك المناطق مع مراعاة ترشيد الاستهلاك المائي وخاصة المزارع التي تعتمد على الآبار الجوفية.
ثم إن وجود هيئة عامة للتسويق الزراعي هو مطلب ملح من قبل وزارة الزراعة لتكون بمثابة جهةٍ تنظيمية تكفل استمرارية الإنتاج والتوازن في الأسعار.
هذا العمل سينتج منه ما يلي: توفير فرص وظيفية للشباب السعودي، وزيادة الحركة الاقتصادية بين المزارعين والمستهلكين والقضاء على العمالة المسيطرة على أسواق الخضار والفواكه وثقة المستهلك في منتجات وطنه.
ولعلي أختم مقالي هذا بأن تكون وزارة الزراعة هي العين التي يرى من خلالها المزارع بلده تنعم بالرخاء والأمن الغذائي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.